تقديرات الجيش الإسرائيلي: حماس ستحاول نقل المزيد من الرهائن إلى مدينة غزة
تعرّضت أحلام وأهداف نادي الزمالك لاهتزاز كبير عقب قرار وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصرية، بسحب قطعة الأرض التي كان يعتزم النادي بناء فرعه الجديد عليها في منطقة حدائق أكتوبر.
قرار الإسكان، جاء بعد تأخر النادي في استكمال الأعمال الإنشائية على الأرض منذ حصوله عليها عام 2003، وأحدث حالة من الأزمات المتشابكة، قد تعصف بمستقبل الزمالك الرياضي والمالي.
وجاءت الصدمة، عبر بيان رسمي أصدرته وزارة الإسكان، مساء اليوم الاثنين، أكدت فيه التزامها بالقانون وأوضحت أن قرار السحب جاء بعد استنفاد مهلة منحتها للنادي دون إتمام التنفيذ.
وكان مجلس إدارة الزمالك قد أرسل وفداً لوزارة الإسكان في محاولة يائسة للتوسط لدى الوزير، ثم نشر بياناً عاجلاً يطالب تدخل رئيس الجمهورية لإنقاذ النادي واسترداد قطعه الأرض، والتي وصفها حسام المندوه عضو مجلس إدارة الزمالك بأنها الأمل الأخير للخروج من نفق الأزمة المالية الخانقة.
فقدان الأرض يعني فقدان الضمانات والمشاريع الاستثمارية التي كانت مقررة على هذه القطعة من الأرض، مما ينهي أحد المصادر الحيوية لتمويل النادي.
وكان الزمالك يأمل في نقل مباريات وتدريبات الألعاب الجماعية إلى هناك، ثم عمل عضويات جديدة، ما يدر دخلاً بملايين الجنيهات على النادي، ولكن كل هذه الأحلام تبخرت.
قرار سحب الأرض يقوّض أي اتفاقات حالية أو مستقبلية مع شركاء ومستثمرين كان النادي يراهن عليهم لتطوير منشآته وخدماته.
وسيؤدي هذا التقويض إلى حالة من عدم الثقة قد تعطل أي فرص استثمارية.
الزمالك قد يواجه مطالبات برد مئات الملايين جراء تعاقدات سابقة على الأرض والمشروعات غير المكتملة، مما سيثقل كاهل النادي بأعباء مالية إضافية.
حتى في حال تم تخصيص قطعة أرض جديدة من قبل الوزارة، فإن الموقع والقيمة لن تكونا مشابهتين للأرض الأصلية، ما ينعكس سلبياً على طموحات النادي في التوسع والتطوير، والمداخيل المالية المتوقعة.