أوضح فيرجيل فان دايك قائد ليفربول، موقفه من مستقبل محمد صلاح، وكشف عن نيته التحدث مع النجم المصري خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية.
وعاد صلاح إلى تشكيلة ليفربول أمس السبت، بعد أسبوع مضطرب إثر الانتقادات اللاذعة التي وجهها المهاجم المصري للنادي، والتي أثارت الشكوك حول مستقبله في أنفيلد.
وشارك صلاح بديلا لجو غوميز المصاب في الدقيقة 26، وسط فرحة الجماهير التي استقبلته بحفاوة بالغة، وصنع الهدف الثاني الذي أحرزه أوجو إيكيتيكي.
من المقرر أن ينضم اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا إلى المنتخب المصري المشارك في أمم إفريقيا 2025، وقد يغيب عن 7 مباريات في الدوري إذا وصل الفريق إلى المباراة النهائية.
لكن خلال فترة غيابه، سيواصل النادي مناقشاته مع وكلاء صلاح في محاولة لحل المشاكل التي أدت إلى تصريحاته الحادة في نهاية الأسبوع الماضي، عندما ألمح إلى أن مستقبله القريب قد يكون في مكان آخر بعد جلوسه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية.
يرغب قائد ليفربول، فيرجيل فان دايك، في بقاء محمد صلاح في النادي، وسيواصل التواصل معه بعد انضمامه إلى المنتخب المصري للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية.
وتحدث فان دايك مع زميله في الفريق بعد ذلك، وطوال الأسبوع الذي تلى استبعاد صلاح من مباراة دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان، حيث قال في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل": "أخبرته أنني أريده أن يبقى".
وأوضح: "أتمنى بشدة بقاءه معنا لأنه أحد قادة الفريق، لكن الحقيقة أنه سيشارك في كأس الأمم الإفريقية.. سنبقى على تواصل خلال الأيام والأسابيع القادمة كالمعتاد، ولننتظر ونرى".
وواصل: "أتمنى له كل التوفيق نأمل أن يحقق نجاحًا باهرًا هناك، ونتمنى جميعًا أن يعود ليُصبح لاعبًا أساسيًا في بقية الموسم".
وتابع: "لكن من جهة أخرى، نحن جميعًا نعرف كرة القدم، ولا ندري ما سيحدث".