ترامب: أجريت محادثات جيدة مع قادة أوروبيين بشأن أوكرانيا
اقتنص ريال مدريد فوزًا ثمينًا على حساب مضيفه ديبورتيفو ألافيس، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء الأحد، ضمن مواجهات الجولة السادسة عشرة من الدوري الإسباني.
وشهدت المباراة في دقائقها الأخيرة لقطة جدلية أثارت غضب لاعبي وجماهير ريال مدريد، عند رفض فيكتور غارسيا، حكم اللقاء احتساب ركلة جزاء للميرنغي، بعد تدخل على فينيسيوس جونيور، رغم العودة إلى تقنية الفيديو.
وعاد الفريق الملكي إلى طريق الانتصارات بعد سلسلة تراجع النتائج، كان آخرها خسارتين الأولى من سيلتا فيغو، بالدوري الإسباني، ثم من مانشستر سيتي، في دوري أبطال أوروبا، لتصالح كتيبة المدرب تشابي ألونسو، جماهيرها وتبقى على آمالها في المنافسة على لقب الليغا.
وافتتح كيليان مبابي، أهداف المباراة في الدقيقة الـ24، بتسديدة صاروخية، وقبل نهاية المباراة بنحو 20 دقيقة، نجح البديل كارلوس فيسينتي، في خطف هدف التعادل لأصحاب الأرض، بعدما استلم كرة طولية خلف دفاعات ريال مدريد، ثم انطلق بها منفردًا بمرمى كورتوا، وسدد الكرة في الشباك، وبعد العودة إلى تقنية الفيديو، أقر الحكم صحة الهدف.
ثم سجل رودريغو الهدف الثاني لريال مدريد بعد تلقيه عرضية رائعة من مواطنه فينيسيوس جونيور.
وفي الدقيقة الـ87، كان يبحث ريال مدريد، عن هدفه الثالث، وحاول فينيسيوس التوغل في منطقة الجزاء من الجانب الأيسر، وراوغ توني مارتينيز، ثم سقط البرازيلي، في منطقة جزاء ألافيس، وسط مطالبات باحتساب ركلة جزاء للفريق الملكي.
وفي لقطات الإعادة أوضحت الكاميرات، أن مارتينيز، تدخل على قدم فينيسيوس، إلا أن حكم اللقاء وبعد العودة إلى تقنية الفيديو، قرر عدم احتساب ركلة جزاء، وسط حالة غضب كبيرة من جانب ريال مدريد، حيث أبدى الجميع اعتراضه على قرار فيكتور غارسيا.
وبحسب منصة "أرشيفو فار"، المتخصصة في رصد الأخطاء التحكيمية، فإنه "ما بين الصواب والخطأ، أدار غارسيا مواجهة ألافيس وريال مدريد بمعيار تحكيمي تقليدي، مفضّلًا منح اللاعبين مساحة أكبر وترك سير اللعب دون تدخل مفرط، ومع ذلك، وجد الحكم الكتالوني نفسه أمام لقطتين مثيرتين للجدل، إحداهما في الشوط الأول والأخرى في الثاني".
وأضاف التقرير: "أشهر الحكم أربع بطاقات صفراء، وتغاضى عن بطاقة خامسة كانت مستحقة لأسينسيو بعد تدخل خشن نسبيًّا على لوكاس بويي".
وأشارت إلى أن "المباراة شهدت لقطتين جدليتين عكستا وجهين مختلفين لأداء الحكم، في الأولى، ألغى هدفًا لجود بيلينغهام بداعي لمسة يد سابقة يصعب رصدها، في قرار يُحسب له نظرًا لدقته وصعوبته، أما في الثانية، فقد أخطأ بعدم احتساب ركلة جزاء لتدخل لاعب ألفيس على فينيسيوس جونيور أثناء توغله داخل منطقة الجزاء؛ إذ كان الحكم قريبًا من اللقطة وكان عليه احتساب الركلة. ومن جانبه، قرر غونزاليس فويرتيس عبر تقنية الفيديو (الفار) عدم التدخل، في قرار بدا غير مفهوم".
ومنحت المنصة الحكم تقييمًا صادمًا هو "5,5".
وبهذا الانتصار رفع ريال مدريد رصيده إلى 39 نقطة في وصافة جدول ترتيب الليغا، وبفارق 4 نقاط فقط عن المتصدر برشلونة، بينما تجمد رصيد ألافيس عند 18 نقطة في المركز الثاني عشر.