ترامب: أجريت محادثات جيدة مع قادة أوروبيين بشأن أوكرانيا
استعاد ريال مدريد نغمة الانتصارات بعد هزيمتين متتاليتين في مختلف المسابقات، وحقق فوزًا صعبًا على ديبورتيفو ألافيس بنتيجة 2-1، ضمن الجولة الـ16 من الدوري الإسباني، ليقلص الفارق مع المتصدر برشلونة إلى 4 نقاط.
ورغم الفوز، لم يقدم ريال مدريد أداءً مقنعًا، وعانى كثيرًا أمام فريق أقل مستوى، وكان بإمكان ألافيس قلب النتيجة بعد التأخر بهدف، لولا الفوارق الفردية التي رجحت كفة الفريق الملكي في النهاية.
هذا الانتصار أخفى 5 كوارث واضحة يعاني منها ريال مدريد، وهي:
غياب الجماعية
لا يزال المدرب الإسباني الشاب تشابي ألونسو عاجزًا عن ترسيخ خطة واضحة وأسلوب لعب جماعي منسجم، إذ يعتمد الفريق بشكل شبه كلي على الحلول الفردية للاعبيه، وبصورة أسوأ مما كانت عليه الحال مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي كان يمنح حرية أكبر للاعب أو اثنين فقط داخل المنظومة.
هشاشة الدفاع
يُعد خط الدفاع إحدى أبرز مشكلات ريال مدريد هذا الموسم، حيث خاض الفريق مباراة ألافيس بتشكيلة دفاعية مختلفة للمرة السابعة عشرة.
وفشل ألونسو حتى الآن في إيجاد خط دفاع متجانس وقوي، ولعبت الإصابات دورًا كبيرًا في غياب الاستقرار، ما جعل الفريق عرضة لتلقي الأهداف مع كل هجمة مرتدة للمنافسين.
الاعتماد الكلي على كورتوا
يواصل الحارس البلجيكي تيبو كورتوا لعب دور المنقذ، بعدما قدم تصديات حاسمة ومؤثرة أنقذت ريال مدريد في أكثر من مناسبة، ولولا تألقه، لكان الفريق تعرض لنتائج أسوأ هذا الموسم على مختلف الأصعدة، ومع هشاشة الدفاع، بات الاعتماد عليه شبه مطلق، وهو أمر مقلق في المواجهات الكبرى.
غضب النجوم
يعاني ريال مدريد من توتر واضح داخل صفوف نجومه، إذ تتكرر مظاهر الغضب والاعتراض خلال المباريات، وفي بعض الأحيان تتسبب في مشاكل مع الحكام.
وبعد واقعة غضب فينيسيوس جونيور عقب استبداله في الكلاسيكو دون رد فعل إداري حاسم، عبّر الإنجليزي جود بيلينغهام بدوره عن استيائه من غياب اللعب الجماعي وأنانية بعض زملائه.
شبح برشلونة
رغم تقليص الفارق إلى 4 نقاط، لا يزال برشلونة يشكل هاجسًا حقيقيًّا لريال مدريد، في ظل تراجع مستوى الفريق الملكي واستقرار وتألق الغريم، الذي يواصل سلسلة انتصاراته.
ويحتاج ريال مدريد إلى تطوير أدائه بشكل كبير، مع مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، على أمل تعثر المنافس في مرحلة ما، إذا ما أراد العودة بقوة إلى صراع الصدارة.