ترامب: أجريت محادثات جيدة مع قادة أوروبيين بشأن أوكرانيا
أثار قرار تجاهل احتساب ركلة جزاء لصالح فينيسيوس جونيور في مواجهة ريال مدريد وديبورتيفو ألافيس مساء اليوم الأحد في الدوري الإسباني موجة واسعة من الجدل، خاصة في ظل الخلفية المتوترة بين قناة ريال مدريد الرسمية وحكم تقنية الفيديو بابلو غونزاليس فويرتيس.
وفاز ريال مدريد على حساب مضيفه ديبورتيفو ألافيس بنتيجة 2-1، مساء الأحد، في الجولة السادسة عشرة للدوري الإسباني.
الواقعة لم تُقرأ فقط باعتبارها خطأ تحكيميًا عابرًا، بل أعادت إلى الواجهة تصريحات سابقة للحكم نفسه تحدث فيها صراحة عن إمكانية اتخاذ إجراءات إضافية ضد ما تبثه قناة ريال مدريد التلفزيونية، وهو ما فتح باب التساؤلات حول مدى حيادية قراراته داخل غرفة الـVAR.
اللافت أن فويرتيس لم يعد حكم ساحة منذ نهاية الموسم الماضي، بعدما اعتزل إدارة المباريات ميدانيًا، مفضلًا الاستمرار كحكم لتقنية الفيديو فقط، في خطوة زادت من حساسية دوره وتأثيره المباشر على القرارات المصيرية.
الحكم البالغ من العمر 45 عامًا تولى هذا الموسم إدارة 29 مباراة في الدوري الإسباني كحكم تقنية فيديو، إلى جانب مباراتين في البطولات الأوروبية، وثلاث مباريات في دوري الدرجة الثانية، ما يجعله أحد أكثر حكام الـVAR حضورًا هذا الموسم.
هذا السجل المكثف، مقرونًا بتصريحاته السابقة ضد قناة ريال مدريد، جعل كثيرين يطرحون سؤالًا مشروعًا: هل ما حدث في لقطة فينيسيوس كان مجرد تقدير خاطئ، أم تنفيذًا عمليًا لتهديد معلن سابقًا؟
