اتخذ الثنائي ليونيل ميسي ولويس سواريز، نجمي إنتر ميامي الأمريكي، خطوة جديدة في عالم الاستثمار الرياضي، حيث أعلن الثنائي الأسطوري عن تأسيس نادٍ كروي جديد مقره أوروغواي.
وكشف لويس سواريز عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي عن تأسيس نادٍ جديد يعمل عليه هو وميسي منذ عام 2018، والذي سيحمل اسم "ديبورتيفو LSM" وسيكون مقره في أوروغواي، ومن المقرر أن يضم النادي فرقًا لفئات الشباب إلى جانب فريق محترف.
ويشرح سواريز في الفيديو الذي نشره أسباب سعيه وراء هذا المشروع، قبل أن يكشف لاحقًا عن مشاركة ميسي فيه، وسيتعاون النجم الأرجنتيني مع سواريز في بناء النادي الأوروغوياني الجديد.
ولن ينضم نادي ديبورتيفو LSM مباشرة إلى الدوري الأوروغوياني الممتاز، ومن المرجح أن يبدأ مشواره في دوري الدرجة الرابعة لكرة القدم المحترفة في أوروغواي.
وقال لويس سواريز: "لقد تقاسمنا أنا وميسي تجارب عديدة داخل المستطيل الأخضر، لذلك هذا المشروع هو الفرصة المثالية لنشارك رؤيتنا في عالم كرة القدم خارج الملعب".
فيما قال ميسي: "أود أن أشكر لويس سواريز على منحي هذه الفرصة، وعلى دعوته لي للانضمام إليه، ومشاركتي في هذا المشروع الذي نعمل عليه منذ سنوات، لقد تطوّر كثيرًا، وآمل أن أقدّم كل ما بوسعي لدعمه والمساهمة في نموه".
ويمتلك ميسي بالفعل خيارًا للمشاركة في ملكية أحد الأندية في الدوري الأمريكي لكرة القدم، فعندما وقع عقده مع إنتر ميامي في صيف عام 2023، أفادت التقارير أن من بين المزايا التي تضمنها العقد وجود خيار يسمح له بالمشاركة في ملكية نادي إنتر ميامي في المستقبل.
وبدأت شراكة سواريز وميسي في برشلونة بعد انتقال المهاجم الأوروغواياني إلى البارسا قادمًا من ليفربول في صيف 2014.
واستمرت تلك الثنائية في برشلونة لمدة 6 مواسم حتى رحل لويس سواريز إلى أتلتيكو مدريد في 2020.
ثم تجددت مرة أخرى في إنتر ميامي حاليًا بعد انضمام سواريز للفريق الأمريكي، ليلعب بجوار ميسي وثنائي برشلونة السابق سيرجيو بوسكتس وجوردي ألبا أيضًا.
