أندية فرنسا تطالب بفتح تحقيق بعد وفاة لاعب ناشئ بسكتة قلبية على أرض الملعب

أعلنت أندية فرنسية ومراكز لأكاديميات كرة القدم اليوم الأربعاء يوم حداد على منصات التواصل الاجتماعي بعد وفاة لاعب ناشئ بعد سقوطه في حالة إغماء على أرض الملعب.

وهزت وفاة اللاعب الفرنسي الناشئ عثمان ديابي، وهو من مواليد 2010، الأوساط الكروية في فرنسا، فيما اعتبر نشطاء على منصات التواصل أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يتحمل جزءا من مسؤولية المأساة التي راح ضحيتها اللاعب المنتمي لنادي "جوناس أوبيرفيلييه" المنتمي للدرجة الرابعة في فرنسا والمتخصص في تكوين اللاعبين من خلال أكاديمية تضم مئات الشبان.

وقال نادي أوبيرفيلييه على حسابه على منصة "فيسبوك" اليوم الأربعاء إن لاعبه عثمان ديابي، المنتمي لفئة دون 16 عاما، توفي في المستشفى بعد أن سقط مغشيا عليه مساء الأحد خلال مشاركته في إحدى مباريات الدوري الفرنسي لفئة الناشئين.

وانهار عثمان ديابي، على أرض الملعب خلال الشوط الثاني من مباراة جمعت الأسبوع الماضي فريقه مع ناشئي نادي أوكسير، وظل في غيبوبة طيلة يومين حتى وفاته اليوم الأربعاء.

وقال النادي الفرنسي: "إنه يوم حداد على المدينة، إن فقدان طفل في مثل سن عثمان ديابي على أرض الملعب، هو بمثابة اللحظات المؤلمة لنا جميعا ولكل اللاعبين الشبان".

وتابع: "سينضم نادي أوبرفيلييه لكرة القدم إلى أهالي عثمان ليقاسمهم الحزن، وسيقف دقيقة صمت حدادًا على روحه، بدءًا من مساء اليوم خلال مباراة كأس تحت 16 عامًا".

وأضاف النادي: "كان عثمان طفلاً يتمتع بقلب كبير أخلاق مثالية، كان يساعد والدته كل يوم في المهام اليومية ويتطوع مع الأعضاء الأصغر سناً في النادي، وخاصةً فريق تحت 9 سنوات. إنه دائمًا محل احترام، لقد ترك علامة لا تمحى في حياتنا وحياة نادينا".

ونشر النادي المنتمي للهواة نداء عبر حسابه بمنصات التواصل لدعم عائلة اللاعب الراحل ومساعدتها ماديا.

وبالتوازي مع ذلك، طالب نشطاء على منصات التواصل بضرورة أن يوفر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم تجهيزات طبية متطورة ويخصص عددا من أطباء القلب لإجراء فحوص للاعبين الناشئين والشبان قبل خوض مباريات في كرة القدم لتفادي الإصابة بسكتات قلبية مفاجئة.