logo
رياضة

سالم الدوسري ضد رياض محرز.. 5 أشياء تشعل مباراة السعودية والجزائر

سالم الدوسري ورياض محرزالمصدر: منصة X

تتجه أنظار الجماهير العربية، مساء الثلاثاء المقبل، إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة، حيث لا تُلعب مجرد مباراة ودية عادية، بل قمة نارية تجمع بين الأخضر السعودي ومحاربي الصحراء الجزائريين. المواجهة هي البروفة المثالية والأخيرة لكلا المنتخبين قبل خوض غمار الاستحقاقات الرسمية؛ السعودية تستعد لكأس العرب، والجزائر تضع عينها على كأس الأمم الإفريقية.

لكن بعيداً عن التحضيرات الفنية، هناك 5 عوامل تحوّل هذه المباراة من ودية إلى معركة كروية مشتعلة، أبرزها المواجهات الفردية والحرب التكتيكية الخاصة على الخطوط.

أخبار ذات علاقة

سالم الدوسري

يتسلم الراية من سالم الدوسري.. هل عثر المنتخب السعودي على القائد الجديد؟

1. سهرة المئوية.. التورنيدو يطارد التاريخ

بالنسبة لقائد الأخضر، سالم الدوسري، هذه ليست مجرد 90 دقيقة، المباراة تحمل الرقم 100 في مسيرته الدولية. "التورنيدو" يدخل اللقاء بدوافع شخصية هائلة للاحتفال بهذه المئوية التاريخية بأداء يليق به أمام منافس بحجم الجزائر. 

الدوسري، في أوج نضجه الكروي، يريد أن يترك بصمة خالدة في ليلته الخاصة، ليثبت أنه لا يزال النجم الأول والقائد الفني للمنتخب السعودي في رحلته الجديدة.

أخبار ذات علاقة

منتخب السعودية

أكثر لاعب أبهر جمهور المنتخب السعودي أمام كوت ديفوار

2. محرز.. صاحب الدار الذي عاد كعدو

على الجانب الآخر، تكتسب المباراة طابعاً خاصاً جداً لقائد الجزائر ونجم الأهلي السعودي، رياض محرز. سيلعب ساحر العرب على أرض يعرفها جيداً في مدينة جدة، وبين جماهير تهتف له أسبوعياً، لكن هذه المرة كخصم أو عدو صديق.

هذا التحدي يضع محرز تحت ضغط إيجابي، فهو لا يمثل الجزائر فقط، بل يخوض مواجهة شخصية لإثبات تفوقه في ملعبه أمام زملائه ومنافسيه في الدوري السعودي، إنه صراع فني بين رغبة محرز في تأكيد زعامته، ومحاولة نجوم الأخضر إثبات قدرتهم على تحييد أخطر أسلحة الخصم.

أخبار ذات علاقة

من مباراة السعودية ومالي في مونديال الناشئين

منتخب السعودية يودع مونديال الناشئين بالخسارة أمام مالي

3. حرب رينارد الخاصة

لا يمكن فصل هذه المباراة عن الرجل الواقف على خطط الأخضر، هيرفي رينارد، هذا اللقاء هو حرب خاصة للثعلب الفرنسي، رينارد هو ملك إفريقيا المتوّج، والمدرب الوحيد الذي فاز بكأس الأمم مع منتخبين مختلفين (زامبيا وكوت ديفوار)، ويعرف الكرة الجزائرية وشمالي إفريقيا جيدًا.

رينارد يريد أن يبعث رسالة قوية بأنه لا يزال قادراً على تفكيك أي منتخب أفريقي كبير، حتى لو كان يقود منتخباً آسيوياً. إنه يدرك أن الفوز على الجزائر هو انتصار تكتيكي ومعنوي هائل.

 

 

4. محرز ورينارد

مفتاح اللعب الجزائري، رياض محرز، لن يكون غريباً على رينارد، المدرب الفرنسي بالتأكيد يعرف خفايا محرز جيدًا، سواء من مواجهاتهما السابقة أو من متابعته الدقيقة له في الدوري السعودي، وسيعمل بلا شك على عزله تماماً عن بقية الفريق. كل هذا يضاف إلى معركة الأدمغة التكتيكية الجانبية مع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، التي ستكون مواجهة خاصة لن يقبل الثعلب الخسارة فيها.

 

 

5. الاختبار الحقيقي قبل الرسميات

أخيراً، كلا المنتخبين فاز في مباراته الودية الأولى؛ السعودية على كوت ديفوار والجزائر على زيمبابوي، لكن هذه المواجهة هي الاختبار الحقيقي والأقوى، الفوز هنا ليس مجرد انتصار ودي بل هو رسالة إنذار للمنافسين في كأس العرب وكأس الأمم الإفريقية بأن هذا المنتخب جاهز للمنافسة على اللقب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC