أفادت تقارير إنجليزية بأن محمد صلاح لم يتعافَ بعد نفسيًا من الصدمة التي خلفتها وفاة زميله البرتغالي ديوغو جوتا، وهو ما يفسر تراجع مستواه اللافت هذا الموسم مع ليفربول.
صلاح الذي اعتاد تسجيل الأهداف وصناعة الفارق منذ وصوله إلى "أنفيلد" عام 2017، يعيش واحدًا من أسوأ مواسمه على الإطلاق.
فبعد أن قاد الفريق الموسم الماضي بتسجيله 29 هدفًا وصناعته 18 أخرى في الدوري الإنجليزي، لم ينجح "مو" حتى الآن في استعادة البريق نفسه، وتراجع معدله التهديفي بصورة غير معتادة، ما دفع المدرب آرنه سلوت إلى استبعاده أخيرًا من التشكيل الأساسي.
كشفت التقارير أن صلاح تحدث قبل انطلاق الموسم عن مشاعره لأول مرة، مؤكدًا أنه يشعر بالخوف من العودة إلى ليفربول بعد رحيل جوتا، الذي كان قريبًا منه داخل غرفة الملابس وخارجها.
وأشار صلاح إلى أن غياب جوتا ترك فراغًا كبيرًا في الفريق وفي حياته الشخصية.
وكان يورغن كلوب، مدرب ليفربول السابق، قد كشف في وقت سابق أن محمد صلاح هو من طلب التعاقد مع جوتا؛ ما يفسر العلاقة الطيبة والوطيدة التي كانت تربطهما.
مصادر قريبة من النادي أكدت أن النجم المصري يعيش حالة من عدم الاستقرار النفسي حيث تمر حياته بين أيام جيدة وأخرى صعبة، وأن الحزن ما زال يرافقه رغم محاولاته المستمرة لاستعادة تركيزه داخل الملعب.
هذا التراجع أثار نقاشًا واسعًا بين جماهير ليفربول، التي ترى أن صلاح يملك ما يكفي من الرصيد الفني والمعنوي لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، مؤكدين أن "المستوى يتراجع مؤقتًا، لكن الموهبة تبقى دائمة".