وجّه بول سكولز انتقادًا حادًا إلى محمد صلاح نجم ليفربول، واصفًا إياه بـ"اللاعب القبيح" و"الأسوأ بين أفضل لاعبي العالم"، في إشارة إلى تراجع مستواه اللافت هذا الموسم.
صلاح، الذي قاد ليفربول الموسم الماضي لتحقيق لقب الدوري بتسجيله 29 هدفًا وصناعته 18، يعيش فترة صعبة تحت قيادة المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي استبعده من التشكيل الأساسي خلال مواجهة فرانكفورت الأخيرة في الدوري الأوروبي، عقب الخسارة أمام مانشستر يونايتد.
ورغم فوز ليفربول الكبير بنتيجة 5-1 بأهداف إكيتيكي وفان دايك وكوناتي وجاكبو وسوبوسلاي، فإن صلاح شارك فقط في آخر 15 دقيقة، ولم ينجح في ترك بصمة مؤثرة.
وأثار الجناح المصري الجدل بعد أن فضّل التسديد من زاوية صعبة بدل تمرير الكرة لزميله فلوريان فيرتز، الذي كان في وضع مثالي لتسجيل أول أهدافه بقميص ليفربول، ما زاد من الانتقادات الموجهة إليه.
كما ذكرت صحيفة بريطانية أن صلاح لم يتقبل قرار استبعاده من مباراة فرانكفورت، وغادر الملعب غاضبًا، قبل أن يُجري تعديلات على حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي في إشارة غير مباشرة إلى استيائه من وضعه الحالي في الفريق.
إيان رايت، خلال حديثه في بودكاست "Stick to Football"، رأى أن تراجع مستوى صلاح يعود إلى رحيل ترينت ألكسندر-أرنولد إلى ريال مدريد الصيف الماضي.
وقال رايت: "صلاح لا يلعب جيدًا. غياب أرنولد أثّر عليه بشدة، لأنه كان يمنحه الكرات الطويلة في اللحظة المناسبة. الآن لا يجد من يمرر له بهذه الدقة، ولهذا يبدو كما نراه الآن… لاعب بلا تأثير حقيقي".
أما بول سكولز، فتحدث قبل مواجهة فرانكفورت قائلًا إن سلوت لم يعد يملك خيارًا سوى استبعاد صلاح إذا استمر في الغياب عن التسجيل، مضيفًا: "حتى عندما كان يسجل، كان يبدو لاعبًا قبيحًا في بعض اللقطات، الكرة ترتد من قدميه أحيانًا بطريقة غريبة، ويرتكب أخطاءً لا تُصدق لمهاجم بهذا المستوى".