كشف تقرير صادر عن مكتب السلامة والأمن العام في ولاية ماساتشوستس أن بطلة كمال الأجسام هايلي ماكنيف توفيت في أغسطس الماضي بسبب جرعة زائدة من المخدرات.
وتم تصنيف وفاة ماكنيف، البالغة من العمر 37 عامًا، على أنها حادثة عرضية، بينما أظهرت نتائج التشريح وجود عدة مواد مخدرة في جسدها، من بينها الهيروين والفنتانيل والكوكايين، بالإضافة إلى مواد محظورة أخرى مرتبطة بهذه العقاقير.
وبحسب النعي المنشور على موقع Boston.com، كانت ماكنيف رياضية نشطة منذ طفولتها، إذ مارست التزلج والغوص وبرزت كفارسة ماهرة.
وبرز اسمها في عالم كمال الأجسام خلال العقد الأول من الألفية الجديدة، فقد فازت بعدة بطولات من أبرزها بطولة الساحل الشرقي عام 2009.
واصلت المنافسة خلال العقد التالي، وظهرت في فيلم وثائقي عن كمال الأجسام صدر عام 2016 بعنوان Raising The Bar.
كانت ماكنيف قد تخرجت من جامعة ماساتشوستس أمهيرست، واكتشفت شغفها برياضة كمال الأجسام في مرحلة البلوغ.
وبعد انتهاء مسيرتها الرياضية، كانت تخطط لإكمال دراساتها العليا في تخصص علم النفس.
تُعد هايلي ماكنيف أحدث ضحية ضمن سلسلة وفيات مبكرة في عالم كمال الأجسام.
ففي أواخر يوليو الماضي، توفيت نجمة كمال الأجسام الإسبانية لورينا بلانكو عن عمر 37 عامًا إثر أزمة قلبية مفاجئة، بينما كانت تستعد للسفر إلى لاس فيغاس للمشاركة في بطولة "ميس أولمبيا".
وقبل ذلك بشهر، قُتلت لاعبة كمال الأجسام الكولومبية زونيلدا هويوس مينديز، البالغة من العمر 43 عامًا، بهجوم مروّع بالمطرقة في إسبانيا، بعد أن أبلغت زوجها برغبتها في الطلاق.
وعُثر على زوجها جارود غيلينغ ميتًا أيضًا بطعنات سكين، في ما يُعتقد أنه انتحار بعد ارتكابه الجريمة.
وفي مايو الماضي، توفي اثنان من لاعبي كمال الأجسام البرازيليين خلال أسبوع واحد.
ففي 6 مايو، توفي البطل جوي بول، البالغ من العمر 30 عامًا، اختناقًا، وبعد أيام قليلة، توفي واندرسون دا سيلفا مورييرا، البالغ من العمر أيضًا 30 عامًا، أثناء مشاركته في بطولة بانتانال لكمال الأجسام.
أما في أبريل، فقد توفي لاعب كمال الأجسام والممثل فيتو بيربازاري عن عمر 44 عامًا بأزمة قلبية، بعد أن انهار أثناء ممارسته التمارين على جهاز المشي.
