كشفت تقارير إعلامية عن آخر تطورات الحالة الصحية للبطل الأسطوري في كمال الأجسام، روني كولمان، والفائز بلقب مستر أولمبيا ثماني مرات، والذي أُدخل إلى المستشفى في 29 يونيو، وتم نقله إلى منشأة طبية أخرى في 1 يوليو، بعد أن أعلنت عائلته أنه يعاني من عدوى خطيرة في الدم.
وأعلنت عائلة لاعب كمال الأجسام البالغ من العمر 61 عامًا، والذي أُدخل إلى المستشفى بشكل طارئ الأسبوع الماضي، أن الرياضي التاريخي يجب أن يخضع لعملية جراحية عاجلة بعد إصابته بـ"عدوى في مجرى الدم".
وفي 13 يوليو، نشر حساب كولمان على إنستغرام تحديثًا عن حالته الصحية، كاشفًا أن سبب تدهورها هو "تعفن الدم".
ويعد "تعفن الدم" حالة خطيرة قد تكون مميتة، تحدث عندما ينقلب جهاز المناعة على الجسم أثناء محاولته مكافحة عدوى، وقد يؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم وتلف في الرئتين والكلى والكبد وأعضاء أخرى.
وقال البيان الصادر عن العائلة: "في الوقت الحالي، لا تزال الحالة العامة لروني كولمان حرجة ولكنها مستقرة، مع مؤشرات ثابتة على تحسن تدريجي، يواصل فريقه الطبي العمل بنشاط لتحديد مصدر العدوى، وهو أمر قد يستغرق عدة أيام لتأكيده من خلال اختبارات دقيقة، وخلال جولة حديثة من الفحوصات، اكتشف الأطباء مشكلة صحية كامنة إضافية ستتطلب تدخلاً جراحياً".
وأضاف البيان: "من المتوقع إجراء هذا التدخل خلال الأيام القليلة المقبلة، ويثق الفريق الطبي في أن هذه الخطوة جزء أساسي من خطة الرعاية الشاملة لروني، نحافظ على الأمل والدعم بفضل صمود روني، ونحن ممتنون بعمق للدعم غير المشروط الذي نتلقاه من جميع أنحاء العالم. نرجو منكم أن تواصلوا وضع روني في أفكاركم وصلواتكم بينما ننتظر المراحل المقبلة من تعافيه".
ويُعد روني كولمان أحد أفضل الرياضيين في التاريخ، بعد فوزه بلقب مستر أولمبيا 8 مرات، وتحقيقه 26 لقبًا من الاتحاد الدولي للياقة البدنية وكمال الأجسام (IFBB).
"الملك"، كما يلقبه جمهوره، اعتزل في عام 2007 بعد نهاية فترة تتويجه بلقب مستر أولمبيا، وهو عضو في قاعة الشهرة الدولية للرياضة منذ عام 2016.