أثارت صورة متداولة للنجم المصري محمد صلاح جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن ظهرت إلى جواره مشجعة قيل إنها من بوركينا فاسو، لتروي الأخيرة تفاصيل لقائها بما وصفته بـ"اللحظة الأجمل في حياتها".
ويستعد منتخب مصر لمواجهة بوركينا فاسو، مساء اليوم الثلاثاء، في الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
المشجعة كتبت عبر حسابها أن حلمها تحقق أخيرا بلقاء صلاح بعد وصوله إلى مدينة واجادوجو، مؤكدة أنها ستحتفظ بهذه الذكرى لترويها لأبنائها وأحفادها.
ووصفت قائد منتخب مصر بأنه شخص "جميل ووسيم ومتواضع"، مضيفة أنها لم تصدق كيف استجاب فور نزوله من الحافلة لطلبها بالتقاط صورة تذكارية معه.
وأضافت: "كنت في أسعد لحظة في حياتي كلها وما زلت لا أصدق ما حدث بالأمس، وسأبقى مستيقظة لمدة أسبوع كامل بسبب هذه اللحظة الجميلة بالنسبة لي في حياتي كلها".
بالتحقق من الصورة، تبين أنها ليست حديثة كما أشيع، وأن المشجعة ليست من بوركينا فاسو بل من إثيوبيا، حيث التُقطت الصورة يوم الجمعة الماضي في ستاد القاهرة عقب فوز منتخب مصر على إثيوبيا بهدفين دون رد ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
يذكر أن انتصار الفراعنة على إثيوبيا رفع رصيدهم إلى 19 نقطة في صدارة المجموعة الأولى بعد 7 جولات، ليقترب المنتخب بشكل كبير من ضمان بطاقة التأهل إلى كأس العالم.
ويحتاج الفريق إلى الفوز على بوركينا فاسو في الجولة الثامنة، يوم الثلاثاء المقبل، لحسم تأهله رسميا للمرة الرابعة في تاريخه.
