ارتبط اسم محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، على مدار سنوات طويلة بنادي الزمالك عملاق الكرة المصرية.
ودار جدل مستمر حول انتماء محمد صلاح الكروي في مصر، خاصة أنه لم يلعب للفريقين الأكثر شعبية داخل أرض الكنانة وهما الأهلي والزمالك، بعد أن تخرج من نادي المقاولون العرب وانتقل إلى أوروبا مرتدياً قميص بازل السويسري.
وأكد أكثر من لاعب سابق في صفوف المقاولون العرب ممن زاملوا صلاح في بداية مشواره أن نجم الريدز عاشق ومشجع لنادي الزمالك، وهو ما أشار إليه في الساعات الماضية باسم علي نجم الأهلي والمقاولون السابق.
لم يعلن صلاح انتماءه لنادي الزمالك، ولكن شهادات زملائه السابقين تؤكد أنه عاشق للقلعة البيضاء ومشجع للنادي.
وأثار صلاح الجدل بعد تصريحات تلفزيونية عقب خسارة الزمالك أمام الأهلي بنتيجة 3-5 في الدوري المصري، بعدما قلل من هزيمة الفريق الأبيض واستقبال 5 أهداف، وحديثه مع زملائه حول هذا الأمر.
وكان صلاح بالفعل على أعتاب ارتداء قميص الزمالك عام 2011 قبل خروجه إلى أوروبا، لولا تراجع إدارة القلعة البيضاء برئاسة ممدوح عباس عن الصفقة بداعي أن صلاح ليس مناسباً للزمالك.
وربط البعض انتماء صلاح للزمالك باحتفاله الشهير بالقوس والسهم وهو شعار القلعة البيضاء، ولكن نجم ليفربول أكد أنه تقليد لاحتفال لمقاتل في منافسات ufc.
اللعب بقميص الزمالك
ربما يبدو الأمر غريباً بالنسبة للمتابعين حول فكرة ارتداء صلاح قميص الزمالك قبل ختام مسيرته الكروية، ولكن على المستوى العالمي لا يبدو الأمر غير مألوف؛ فقد حرص العديد من نجوم الكرة حول العالم على خوض تجارب أخيرة في مسيرتهم مع فرقهم الأصلية، مثل نيمار الذي عاد إلى سانتوس البرازيلي بعد مسيرة طويلة.
وارتبط أيضاً اسم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالعودة إلى فريقه الأسبق نيو أولد بويز، بجانب البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كانت لديه اتصالات للعودة لفريقه الأسبق سبورتنغ لشبونة.
صلاح لم يرتدِ قميص الزمالك طوال مسيرته، ولكنه قد يحقق هذه الخطوة في ختام مشواره، خاصة أنه وصل إلى 33 عاماً وينتهي عقده مع ليفربول في صيف 2027، وبالتالي قد يرحل عن الريدز لخوض تجربة مختلفة في نهاية مسيرته.