ترامب يعلن تصنيف النظام الفنزويلي كمنظمة إرهابية أجنبية
شهدت مباراة ريال مدريد وإسبانيول برشلونة اليوم السبت على ملعب سانتياغو بيرنابيو الفوز السادس لريال مدريد في 6 مباريات بكل المسابقات منذ بداية الموسم الجديد.
وقدم لاعبو الفريق الملكي عرضا لافتا مؤكدين عدم استعدادهم للتنازل عن أية نقطة في حملة استرجاع لقب الليغا، لكن لاعبا واحدا أظهر بالفعل جاهزية لافتة في المباراة وردّ على الانتقادات الأخيرة الموجهة ضده.
ولئن أحرز مبابي هدفا ثانيا لفريقه في الدقيقة 47 من المباراة، بعد أن تقدم البرازيلي ميليتاو بالهدف الأول، فإنه حصل على ثالث أفضل تقييم في المباراة بعد ميليتاو وفينيسيوس جونيور.
ونجح فينيسيوس جونيور في وضع بصمته بوضوح في المباراة، إذ رغم أنه لم يسجل أهدافا، فإنه صنع الخطر على دفاع إسبانيول كلما تسلم الكرة، وهو ما أسعد بالفعل مشجعي الريال أكثر حتى من مبابي وميليتاو صاحبي الهدفين الأول والثاني.
ويعود سبب احتفاء جماهير الريال بأداء فينيسيوس إلى كون اللاعب البرازيلي عاش على وقع الهواجس والخلافات منذ بداية الموسم بعد تراجع مستواه بالتوازي مع أزمة تمديد عقده، وإشكال مقارنة أجره الشهري مع مبابي.
ولعب فينيسيوس اليوم السبت 77 دقيقة أمام إسبانيول برشلونة وصنع هدف الريال الثاني وقدم أداء مميزا إذ منحته أغلب المواقع المتخصصة في التقييمات علامة عالية وصلت 7.9 من عشرة وهو ثاني أعلى تقييم بعد ميليتاو الذي تجاوزه بشكل طفيف (8.2).
وخلال خروجه من الملعب بعد استبداله في الدقيقة 77، انتابت فينيسيوس جونيور موجة من الغضب احتجاجا على تغييره في وقت كان يشعر أنه سيقدم أداء أفضل.
وأكدت بعض المصادر أن فيني الذي لم يلعب حتى الآن مباراة واحدة كاملة، كان يرغب في تسجيل هدف وإكمال المباراة في وقت واحد وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق سباق الليغا (2025 ـ 2026).