كشف قائد ليفربول فيرجيل فان دايك أنه دعا لاجتماع عاجل بين لاعبي الفريق عقب الهزيمة أمام مانشستر يونايتد، يوم الأحد، لكنه شدد على أن اللقاء لم يكن "اجتماع أزمة".
الخسارة بنتيجة 2-1 في آنفيلد كانت الرابعة توالياً للفريق، لتترك ليفربول في المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن آرسنال المتصدر.
قال فان دايك إن الأجواء داخل مقر التدريبات في كيركبي كانت "محبطة"، يوم الاثنين، بعد الهزيمة، لكنها شكلت فرصة ليتحدث اللاعبون بصراحة عن تراجع مستواهم.
وأضاف: "كان يوم الاثنين صعباً لأننا خسرنا على أرضنا أمام يونايتد. نادراً ما نخسر في آنفيلد. اجتمعنا جميعاً، لكن الأمر لم يكن اجتماع أزمة. نحن نعرف كيف تتغير الأمور بسرعة، فما زلنا في أكتوبر".
وأوضح المدافع الهولندي أنه حرص على عقد لقاء منفصل بين اللاعبين بعيداً عن الجهاز الفني، قائلاً:
"أجرينا تحليلنا المعتاد مع المدرب، لكننا أردنا أيضاً جلسة خاصة بيننا كلاعبين. كان علي أن أقول بعض الأمور. لا أفعل ذلك بعد كل مباراة، لكن شعرت أن الوقت مناسب".
عاد ليفربول سريعاً إلى طريق الانتصارات بفوز كاسح 5-1 على آينتراخت فرانكفورت الألماني في دوري أبطال أوروبا، ليحقق أول انتصار له منذ شهر.
وفاجأ المدرب آرني سلوت الجميع بإبقاء محمد صلاح على مقاعد البدلاء، بينما سجل كل من هوغو إكيتيكي، فان دايك، إبراهيما كوناتي، دومينيك سوبوسلاي، وكودي جاكبو أهداف الفريق.
بعد المباراة، تحدث فان دايك عن تأثير الاجتماع قائلاً: "الطريقة الوحيدة للخروج من مثل هذه الظروف هي البقاء متحدين، التركيز على العمل، محاولة التحسن، والحفاظ على الثقة. هذه أمور يسهل قولها أكثر من تنفيذها، لكن لا بد من القيام بها".
وأضاف: "نعيش في عالم مليء بالضوضاء والآراء، الكل لديه ما يقوله. لكن علينا التركيز على أنفسنا. قبل الاجتماع كانت الأجواء حزينة، وبعده أصبح الجميع متحمسين وسعداء".
ورغم الفوز، تلقى ليفربول ضربة مزدوجة بإصابة المدافع جيريمي فريمبونغ في عضلة الفخذ الخلفية، وخروج ألكسندر إيزاك بين الشوطين؛ بسبب شدّ في العضلة الضامة.
