بي.بي.سي: تعيين لامي نائبا جديدا لرئيس وزراء بريطانيا
أشعل فرانشيسكو كونسيساو مدرجات ميونخ بعدما دخل بديلاً ليسجل هدف التعادل للبرتغال في شباك ألمانيا خلال مباراة نصف النهائي لدوري الأمم الأوروبية، في لقطة أعادت إلى الأذهان ذكريات والده سيرجيو كونسيساو في يورو 2000، حين دوّن اسمه بثلاثية شهيرة في مرمى ألمانيا.
منتخب المانشافت قد افتتح التسجيل عبر فلوريان فيرتز في الدقيقة 48، بعد كرة ساقطة من كيميش تركته دون رقابة داخل منطقة الجزاء.
ولكن فرانشيسكو انطلق من منتصف الملعب بعدما افتك الكرة بنفسه، ثم أطلق تسديدة متقنة استقرت في الزاوية البعيدة، مانحاً البرتغال التعادل في الدقيقة 63، قبل أن يحسم كريستيانو رونالدو الفوز بهدف ثانٍ في الدقيقة 68، ليقود بلاده إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية.
دخول كونسيساو في مباراة الأمس، قلب المعادلة، وأعاد البرتغال إلى أجواء المباراة بلقطة فردية لامست مشاعر الجماهير، خاصة من يتذكر والده وهو يبدع بنفس القميص قبل 25 عامًا، وهو أول فوز للمنتخب البرتغالي على الألمان منذ ذلك الحين.
بهذا الفوز 2-1، تأهلت البرتغال إلى نهائي دوري الأمم، حيث تنتظر الفائز من لقاء إسبانيا وفرنسا، المقرر مساء الخميس.
هدف فرانشيسكو لم يكن مجرد تعديل للنتيجة، بل مشهد مؤثر أعاد للذاكرة ما فعله سيرجيو كونسيساو في يورو 2000، حين سجّل "هاتريك" تاريخيًا أمام ألمانيا، أقصى به المانشافت من البطولة.
الآن، وبعد ربع قرن، يظهر الابن بنفس الشغف والمهارة، ليسجّل في شباك نفس الخصم، بنفس القميص، وفي مناسبة أوروبية كبرى.
