كشف مسؤولو نادي آرسنال عن أول رد فعل تجاه القضية التي تلاحق لاعبهم الغاني توماس بارتي، بارتكاب جرائم متعددة.
وكانت شرطة العاصمة البريطانية قد وجهت إلى بارتي 6 تهم في المجمل، من بينها خمس تهم بالاغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي، وذلك استنادًا إلى بلاغات مقدمة من 3 نساء مختلفات.
وجاءت هذه الاتهامات بعد أيام قليلة من نهاية تعاقد اللاعب مع آرسنال الإنجليزي ورحيله عن الفريق.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "BBC" فإن وقائع الاتهامات حدثت بين 2021 و2022 حسبما جاء في ملفات الشرطة.
وتتضمن التهم 3 سيدات مختلفات، حيث حاول اغتصاب سيدة واحدة مرتين، وسيدة أخرى حاول اغتصابها 3 مرات، وأخرى حاول الاعتداء عليها جنسيا.
وقام لاعب الوسط الغاني بنفي كل التهم وفقا لمحاميه في تصريح لـ"بي بي سي"، قائلا: "ينفي توماس بارتي جميع التهم الموجهة إليه ونرحب بفرصة تبرئة اسمه".
وأوضحت الشرطة أن الحوادث المزعومة يُعتقد أنها وقعت بين عامي 2021 و2022، وقد بدأت التحقيقات في هذه الاتهامات في فبراير 2022 بعد تلقي أول بلاغ.
وقال متحدث باسم نادي آرسنال لهيئة الإذاعة البريطانية: "انتهى عقد اللاعب في 30 يونيو، ونظرا للإجراءات القانونية الجارية، لا يمكن للنادي التعليق على القضية".
وأثارت هذه القضية من جديد قلق بعض جماهير النادي، حيث واصلت مجموعة "مشجعي آرسنال ضد العنف الجنسي" حملاتها الاحتجاجية، مطالبة باتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه الاتهامات الخطيرة التي تطال لاعبين محترفين.
ورغم أن احتجاجاتهم لم تذكر توماس بارتي بالاسم، فإن المجموعة تؤكد منذ فترة طويلة على ضرورة إيقاف أي لاعب يواجه اتهامات جنائية خطيرة، إلى حين صدور حكم قضائي نهائي.
وسيمثل بارتي أمام محكمة وستمنستر الجزئية يوم الثلاثاء 5 أغسطس المقبل.
وانضم بارتي لصفوف "الغانرز" في 2020 مقابل 45 مليون جنيه إسترليني قادما من أتلتيكو مدريد.
وشارك بقميص الفريق الإنجليزي في 130 مباراة سجل خلالها 9 أهداف، كما خاض أكثر من 50 مباراة بقميص منتخب غانا جاء آخرها في مارس الماضي خلال تصفيات كأس العالم 2026.
