كاتس: سندمر كل مبنى غير قانوني في قرى منفذي عملية القدس
ضرب الأهلي بقوة وأعلن عن نفسه منافسًا شرسًا على لقب الدوري، بعدما اكتسح ضيفه فاركو برباعية مقابل هدف، في الجولة الثانية من الدوري المصري الممتاز، في مباراة شهدت عودة البريق إلى بطل الموسم الماضي، وبروز أسماء لامعة أعادت الجماهير إلى حالة الحماس بعد بداية مهتزة.
الأهلي استعاد توازنه سريعًا عقب التعادل في الجولة الأولى أمام مودرن سبورت، ليحصد أول ثلاث نقاط هذا الموسم ويرفع رصيده إلى أربع نقاط، بينما تجمد رصيد فاركو عند نقطة واحدة.
الفوز حمل في طياته رسائل قوية للمنافسين، وأكد أن الفريق ما زال يمتلك الشخصية البطولية القادرة على تجاوز أي كبوة.
بهذا الفوز وجه الأهلي رسالة واضحة بأن "الطوفان قادم"، وأن الفريق عازم على الدفاع عن لقبه بكل قوة، مستفيدًا من التوازن الفني وعودة الثقة، مع بروز أسماء قادرة على صنع الفارق في المراحل الحاسمة من الموسم.
الفوز الكبير جاء في توقيت مثالي لتهدئة الأجواء داخل الأهلي، بعد فترة من الجدل حول عقود وتجديدات بعض اللاعبين، إضافة إلى حالة التوتر التي خلفها التعادل أمام مودرن سبورت.
كما أن الأداء القوي أمام فاركو أعاد الانسجام للفريق ومنح اللاعبين دفعة معنوية قبل المواجهات المقبلة، وأسكت أيضًا المنتقدين بعد التعادل في الجولة الماضية.
المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو رد على منتقديه بأفضل طريقة، بعد الانتقادات الحادة التي طالته نتيجة الخروج من دور المجموعات في كأس العالم للأندية ثم التعادل في افتتاح الدوري.
الفوز الكبير على فاركو أعاد ثقة الجماهير في قدراته، وأكد أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح تحت قيادته.
أحمد مصطفى "زيزو" لم ينتظر كثيرًا ليثبت جدارته بقميص الأهلي، فسجل هدفين وصنع الفارق في المباراة، متصدرًا جدول ترتيب هدافي الدوري المصري من الجولة الثانية.
والأداء الذي قدمه أمام فاركو منح الجماهير شعورًا بأن الصفقة كانت "ضربة قوية"، وقد يكون اللاعب أحد أبرز أسلحة الفريق هذا الموسم.
المهاجم السلوفيني نيتس غراديشار استغل الدقائق التي حصل عليها ليوقع على هدف رائع أكد من خلاله جاهزيته للمنافسة على مركزه في التشكيل الأساسي.
الهدف جاء بعد انفراد كامل بالحارس، أنهى به اللاعب فترة من التراجع، ليعيد نفسه إلى حسابات الجهاز الفني بقوة.