تلقي أزمة الكلاسيكو بين لاعبي ريال مدريد وبرشلونة بظلالها على المنتخب الإسباني في المستقبل وخصوصًا بعد المشادة بين داني كارفخال ولامين يامال.
وبدأت الأزمة بتصريحات استفزازية من نجم برشلونة الشاب ضد ريال مدريد حيث اتهمهم بسرقة المباريات بالتحكيم والشكوى بعدها وهو ما جعل الأجواء عدائية ضده في ملعب سانتياغو بيرنابيو.
وبعد نهاية المباراة ذهب داني كارفخال قائد ريال مدريد لتحية زميله في منتخب إسبانيا لامين يامال وتبادل اللاعبان كلمات لتنتهي بمشادة بينهما حيث طلب المدافع الإسباني من زميله عدم التحدث كثيرًا.
ودخل عدة لاعبين على الخط وكادت تتحول لاشتباكات لكن الطاقم الفني للناديين تدخل وهدأت الأمور بشكل مؤقت.
وبعد المباراة ألغى لامين يامال متابعته لداني كارفخال زميله في منتخب إسبانيا على المواقع الاجتماعية وتبعه الدولي الشاب باو كوباسي بدوره.
وسيكون لويس دي لافوينتي مدرب المنتخب الإسباني أمام أزمة لاعبين خلال التجمع القادم في شهر نوفمبر حيث يلعب المنتخب المباراتين الأخيرتين في تصفيات أوروبا للتأهل لنهائيات كأس العالم 2026.
وحسب تقرير لصحيفة "ناسيونال" سينقسم لاعبو المنتخب الإسباني حول دعم أحد اللاعبَين اللذَين تسببا في الأزمة.
ويدعم لاعبون، مثل: بيدري وفيرمين لوبيز وبقية لاعبي برشلونة ونيكو ويليامز نجم أثلتيك بلباو زميلهم وصديقهم لامين يامال.
بينما يدعم دين هويسن وأي لاعب من ريال مدريد زميلهم داني كارفخال.
ويغيب داني كارفخال أحد قادة المنتخب الإسباني عن التوقف الدولي القادم بسبب الإصابة وهو ما يمنح المدرب لويس دي لافوينتي فرصة هدوء مؤقت وفترة لمحاولة تقريب وجهات النظر والمصالحة بين لاعبي الغريمين.