مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا
أثير جدل واسع خلال الفترة الماضية مع طرح فكرة إكمال مرحلة خصخصة الأندية السعودية بطرح باقي أسهم شركات الأندية التابعة لصندوق الاستثمارات السعودي (الهلال والاتحاد والأهلي والنصر) للبيع.
ويبرز اسم الوليد بن طلال دائما للدخول في صفقة قوية للاستحواذ على حصة أغلبية بنادي الهلال لكرة القدم، فيما من شأنه أن يمثل أحد أبرز جهود الخصخصة في قطاع كرة القدم في المملكة.
وبحسب أحدث التقارير، يجري الوليد بن طلال مفاوضات مع الصندوق السيادي لشراء حصته البالغة 75% في نادي الهلال.. بينما تمتلك الشركة غير الربحية حصة 25% المتبقية من النادي.
وتعمل السعودية على تحويل "دوري المحترفين السعودي" إلى قوة تجارية، وضخت المملكة استثمارات ضخمة في الأندية، وتعاقدت مع نجوم عالميين بينهم الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، وأبرمت صفقات لبث المباريات على نطاق أوسع بهدف زيادة المتابعة والجاذبية عالمياً.
ويُعد نادي الهلال واحداً من أبرز الأندية السعودية وأكثرها تتويجاً بالبطولات المحلية. وهو واحد من أربعة أندية يمتلك "صندوق الاستثمارات العامة" حصصاً فيها.
وبحسب ما ذكره تقرير لمنصة "365scores"، فإن الوليد بن طلال، بعلاقاته الواسعة على الساحة الدولية، قد يلجأ إلى الاستعانة بشركاء استراتيجيين عالميين لدعم ملف الاستثمار في الهلال.
ومن بين الأسماء التي طُرحت في الكواليس، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركة تسلا ومنصة "إكس".

ويُعد الأمير الوليد بن طلال ثاني أكبر المساهمين في الشركة، ويمتلك حصة مؤثرة في منصة "إكس" إلى جانب إيلون ماسك.
وشدد التقرير على أن هذا التقارب قد يدفع الوليد بن طلال لعرض فكرة شراء حصة في نادي الهلال على إيلون ماسك، في حال فتح الباب رسميًا أمام دخول مستثمرين أجانب بقرار من صندوق الاستثمارات العامة.