مصدر: أوكرانيا تقصف البنية التحتية النفطية الروسية في بحر قزوين
أثار جون سينا جدلا واسعا بمشهده الختامي في نزاله الأخير أمام منافسه غونثر، بعدما أسدل الستار رسميا على مسيرته في عالم مصارعة المحترفين WWE.
واستسلم جون سينا بحركة الإخضاع "سليبر هولد" في نزاله الأخير أمام غونثر، خلال عرض Saturday Night’s Main Even، وذلك أمام حضور جماهيري بلغ 19,232 متفرجًا في صالة "كابيتال وان أرينا"، فجر يوم الأحد.
ولكن خلال اللقطة الأخيرة حيث كان غونثر يشدد الخنق على عنقه، ظهر جون سينا وتظهر على وجهه ابتسامة خفيفة قبل أن يؤكد استسلامه، وهي لقطة فجرت جدلا، حيث يرى البعض أنها ربما لا تكون المواجهة الأخيرة للمصارع الأسطوري، وربما يعود في مواجهة انتقامية أخيرة، رغم تأكيده في أكثر من لقاء إعلامي بأنه اكتفى من العالم المصارعة، وسيتفرغ الآن لمشاريعه السينمائية.
وقاتل جون سينا مرارًا للخروج من حركة الإخضاع الشهيرة لغونثر، ونجح بالفعل في الإفلات منها أكثر من مرة، قبل أن يعيد منافسه فرض قبضته عليه للمرة السادسة.
سينا، الذي بدا عليه الإرهاق التام، فاجأ الجميع بابتسامة غريبة وغمزة للكاميرا، قبل أن يضرب بيده على أرض الحلبة معلنًا استسلامه أمام خصمه الأخير، في لحظة حملت طابعًا دراميًا مؤثرًا أسدلت الستار على مسيرته الأسطورية داخل الحلبة.

وبهذا المشهد الختامي، طوى سينا صفحة واحدة من أعظم المسيرات في تاريخ المصارعة الاحترافية، مُنهيًا رحلة حافلة بالألقاب واللحظات الخالدة، ليودّع الحلبة بعد سنوات طويلة كان خلالها أحد أبرز رموز WWE وأكثر نجومها تأثيرًا وشعبية.
جون سينا، البالغ من العمر 48 عامًا، لم يتعرض لحركة إخضاع خلال مسيرته الممتدة على مدار 23 عامًا في WWE سوى 4 مرات فقط، كانت آخرها العام 2004 على يد كورت أنغل.
وعقب انتهاء النزال، ترك سينا ربطاته الخاصة وحذاءه على الحلبة ليؤكد اعتزاله، حيث قدّم كل من كودي رودز وسي إم بانك لقبيهما العالميين إلى سينا ليحملهما للمرة الأخيرة بوصفه "آخر بطل عالمي حقيقي".
غير أن جماهير العاصمة واشنطن لم تُخفِ استياءها من نهاية المواجهة. ورغم أن خروج النجم المعتزل مهزومًا يُعد في العادة الخيار الصحيح لتمرير الشعلة، فإن النهاية الباهتة، إلى جانب لحظة الابتسام التي بدت مفتعلة من سينا قبل الاستسلام، تركت انطباعًا سلبيًا لدى الجماهير وأفسدت الأثر العاطفي المنتظر لوداع أسطورة بحجمه.