تزايدت الضغوط على النجم الفرنسي كيليان مبابي، قائد منتخب الديكة بعد غيابه المرتقب عن مواجهة أذربيجان غدا الأحد في الجولة الختامية من تصفيات كأس العالم 2026.
وقاد مبابي بالفعل فرنسا لبلوغ كأس العالم 2026، الصيف المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بعد أن أحرز 5 أهداف في 4 مباريات شارك فيها ضمن المجموعة الرابعة من تصفيات منطقة أوروبا المؤهلة للمونديال.
وبعد الفوز برباعية كاملة على أوكرانيا يوم الخميس الماضي وضمان مقعد في النهائيات، لن يكون نجم ريال مدريد ضمن قائمة اللاعبين الذين يلعبون غدا في أذربيجان مباراة شكلية وهو ما أثار موجة من التفاعلات وردودا لاذعة من قبل أحد لاعبي فرنسا السابقين.
وشن جيروم روثين، لاعب خط وسط فرنسا وباريس سان جيرمان السابق، هجوما لاذعا على مبابي قائلا إن غيابه تسبب في إثارة الجدل في معسكر منتخب الديكة.
ورغم كشف منتخب فرنسا عن سبب إعفاء مبابي من مباراة الجولة الأخيرة وهو إصابته بالتهاب في الكاحل الأيمن، فإن روثين لمح إلى كون نجم ريال مدريد تلقى معاملة خاصة دون زملائه، ونال قسطا إضافيا من الراحة، مشككا في الإصابة.
ورد أسطورة فرنسا، إيمانويل بوتي، على تصريحات جيروم روثين بالقول إن مبابي لم يتلق أي معاملة تفاضلية من ديشان أو من الاتحاد الفرنسي، مضيفا أنه من غير اللائق مهاجمة قائد المنتخب وأفضل هدافيه بتلك الشاكلة.
وأضاف بطل العالم 1998 وأوروبا 2000: "يريدون اختلاق فضيحة لا وجود لها، حتى لو أزعج غيابه غدا البعض، فنحن نتحدث عن قائد فرنسا، عن لاعب سجل 7 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة في آخر 6 مباريات".
وأضاف بوتي: "مبابي وصل إلى 400 هدف في مسيرته، المعاملة الخاصة لبعض النجوم وُجدت دائماً، ولو كنت ما زلت لاعباً لما أزعجني أن يتلقى لاعب هو نجم بالفعل معاملة خاصة، نحن نتحدث عن شخص قادر على الفوز بالمباريات بمفرده".
وبفوزه على أوكرانيا (4 ـ 0)، تأكد المنتخب الفرنسي من التأهل لكأس العالم 2026، بعد أن كان بلغ في نهائيات النسخة الماضية الدور النهائي وخسر بركلات الترجيح أمام الأرجنتين، وفاز بالنسخة قبل الماضية في 2018 بالفوز على كرواتيا (4 ـ 2)، وكان مبابي أحرز 4 أهداف في المباراتين.
وفازت فرنسا في 4 مباريات شارك فيها مبابي في التصفيات الحالية للمونديال، بينما تعادلت مع إيسلندا (2 ـ 2) في مواجهة لم يكن مهاجم الريال حاضرا فيها.
