مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
تسود أجواء ترقب غير مسبوقة أوساط الدوري الإنجليزي الممتاز مع انطلاق موسم 2025-2026، وهو موسم يُتوقع أن يكون نقطة تحول للكثير من الفرق الكبيرة والتاريخية.
ولن يكون أمام كبار البريميرليغ أي هامش من الخطأ في الموسم الجديد، وذلك مع ضغوط إعلامية وجماهيرية غير مسبوقة.
فهل سيشهد هذا الموسم تدمير مشاريع كروية امتدت لسنوات أم يؤذن بولادة هيمنة جديدة كاملة لفريق واحد على عرش المسابقة الأصعب والأكثر زخماً في العالم؟
دخل ليفربول الموسم الجديد وهو يضع نصب عينيه تكرار ملحمة الموسم الماضي، الذي أنهى خلاله المنافسة مبكرًا واستعاد المجد أمام عمالقة البريميرليغ.
وأظهرت كتيبة الريدز بقيادة الهولندي آرني سلوت، مزيجاً فريداً من الحيوية الشابة والخبرة التي يجسدها النجم المصري محمد صلاح.
وتعاقد ليفربول هذا الموسم مع جيريمي فرينبونغ، فلوريان فيرتز، ميلوش كيركيز، وجيورجي مامارداشفيلي.
ورغم فقدان ركيزتين كبريين مثل ترينت ألكسندر-أرنولد (انتقال لريال مدريد) ودييغو جوتا (وفاة مفاجئة)، إلا أن الإدارة استثمرت ببراعة لتعويض الغيابات، مع الإبقاء على روح المجموعة وتوازنها.
يخوض السيتي بقيادة بيب غوارديولا موسماً مفصلياً في ظل محاولة استعادة اللقب بعد فقدانه لمصلحة ليفربول الموسم المنصرم.
وعزز النادي تشكيلة الفريق بأسماء جديدة شابة وموهوبة، مستهدفاً مواصلة الهيمنة الكروية محلياً وقارياً.
وتعاقد السيتي مع كل من رايان آيت-نوري، وريان شرقي، تيجاني رايندرز، والحارس ماركوس بيتينيللي.
الفريق كذلك ودّع بعض رموزه أبرزهم كيفين دي بروين، وكايل ووكر، لكنه عوّض ذلك بسوق انتقالات نشطة شملت ترميم المحاور الدفاعية والهجومية.
التوقعات تشير إلى أن السيتي لن يقبل سوى العودة للصدارة وحصد البطولات.
يواصل المدرب ميكيل أرتيتا قيادة مشروع شاب وطموح في آرسنال، الذي اقترب بشكل متكرر من المجد خلال السنوات الأخيرة دون نيله.
ويخوض "المدفعجية" الموسم وسط ضغط جماهيري غير مسبوق حيث الفوز باللقب أو الانهيار.
وتعتبر الجماهير أن تتويج آرسنال بلقب البريميرليغ الموسم المقبل، سيكون بمثابة استمرار الفشل، وقد يهدد مشروع أرتيتا برمته بعد سنوات من البناء وإعادة الهيكلة.
حقق تشيلسي دفعة معنوية ضخمة بعد تتويجه بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، ليحجز مكانه بين النخبة العالمية ويعزز ثقته قبل بداية الموسم الجديد.
وأعاد الفريق بقيادة المدرب إنزو ماريسكا بناء تشكيلته متوازناً بين الخبرة والمواهب الشابة.
المشاركة والفوز في مونديال الأندية رفع سقف الطموحات في ستامفورد بريدج، مع أهداف واضحة باستعادة الألقاب المحلية على رأسها لقب البريميرليغ.
واستفاد النادي مالياً من البطولة مع عوائد تصل إلى ما يقرب من 125 مليون دولار، وهو ما يعزز الاستثمار في الانتقالات والدعم الفنّي للفريق.