حرص جيرارد بيكيه، نجم برشلونة السابق، على الرد بقوة على شائعات الانفصال عن صديقته كلارا تشيا، التي انتشرت أخيرا بسبب الحديث عن بقاء اللاعب المعتزل مع طفليه في منزل زوجته السابقة، المغنية الكولومبية شاكيرا، أثناء قيامها بجولة فنية في المكسيك.
وأشارت التقارير إلى أن شاكيرا أصرت على اصطحاب طفليها معها، لكن بيكيه انتهى بالموافقة على الانتقال إلى منزلها لرعايتهما أثناء جولتها، مبررًا ذلك باعتبارات تتعلق بتعليمهما.
وأوضحت التقارير الصحفية الإسبانية أن هذا القرار أثار استياء صديقة بيكيه الحالية، كلارا تشيا مارتي، التي شعرت بالانزعاج من الوضع.
ويبدو أن بيكيه أراد تأكيد متانة العلاقة بينه وبين كلارا تشيا، إذ أظهرا انسجامًا واضحًا خلال رحلتهما الأخيرة إلى أريزونا، وقد شاركا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور من الرحلة، عكست الأجواء الإيجابية التي تسود علاقتهما في الوقت الراهن.
وتُظهر الصور الثنائي وهما يستمتعان بإجازتهما في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة، وتحديدًا في منطقة "الغراند كانيون" الشهيرة.
وفي إحدى اللقطات، يظهران وهما يتبادلان قُبلة، بينما تُظهرهما صور أخرى وهما يتجولان معًا وسط المناظر الطبيعية الخلابة لهذا المعلم السياحي البارز، وهي صور تعبّر بوضوح عن حالة الانسجام بينهما، واكتفى نجم كرة القدم بالتعليق عليها برمز تعبيري برتقالي بسيط دون أي كلمات.
من خلال هذا المنشور، يؤكد بيكيه استمراره في علاقته مع كلارا تشيا، واضعًا حدًا للتكهنات حول احتمال انفصالهما، وبعد فترة من الابتعاد عن الأضواء، يعود الثنائي للظهور معا في أجواء هادئة، ومن خلال رحلة تمثّل أول ظهور علني لهما منذ مدة.
يذكر أن العلاقة بين بيكيه وكلارا تشيا أصبحت علنية في أغسطس 2022، بعد وقت قصير من تأكيد انفصاله عن شاكيرا، ومنذ ذلك الحين، أصبحا موضع اهتمام إعلامي مستمر، فقد كانت تشيا تعمل في شركة كوزموس، التي يملكها نجم برشلونة السابق، عندما بدأت علاقتهما.
وكانت العلاقة بين بيكيه وشاكيرا من بين أشهر العلاقات التي جمعت نجوم الرياضة والفن عالميا، وشكّل نبأ انفصالهما صدمة كبيرة بين أوساط المشاهير.
