أجهش جيرارد بيكيه أسطورة برشلونة السابق، بالبكاء خلال شهادته في القضية المعروفة باسم "كأس السوبر"، بعدما تملكته مشاعر الإحباط والخذلان من طول الإجراءات وتبعاتها على سمعته.
ونشرت صحيفة "ماركا" تسريبًا صوتيًا حديثًا كشف لحظات الانهيار العاطفي للاعب السابق، الذي تحدث بصوت مرتجف أمام القاضية ديليا رودريغو قائلًا: "لا أحد سيدفع ثمن الضرر الذي لحق بسمعتي".
الواقعة جرت داخل المحكمة رقم 4 في مدينة ماخاداهوندا، حيث أمضى بيكيه قرابة ساعتين في الإدلاء بشهادته قبل أن يطلب الحديث بشكل شخصي، في لحظة بدت فيها الحاجة ماسة للدفاع عن اسمه وما أنجزه خلال مسيرته.
@eremsports زيارة غامضة .. لماذا عاد بيكيه إلى منزل شاكيرا رغم انفصالهما؟ #sportsontiktok
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
بيكيه أكد في حديثه أن القضية أرهقته نفسيًا على مدار ثلاث سنوات، مشيرًا إلى أن الصفقة التي أبرمتها شركته مع الاتحاد الإسباني كانت "الأكبر في تاريخه"، وأنها ساهمت في نقل السوبر الإسباني إلى مرحلة جديدة.
وأضاف: "هذا أمر محبط للغاية. قدّمنا قيمة لا تقدّر، ولكن بدلًا من التقدير، نجد أنفسنا في قفص الاتهام".
ورفض بيكيه التطرق إلى الجدل المرتبط بإقامة البطولة في السعودية، لكنه لفت إلى أن ما قُدم من عمل كان يستحق التكريم لا التشكيك.
@eremsports بيكيه يتهم شاكيرا بتحريف الحقائق حول نهاية علاقتهما #sportsontiktok
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
أبرز ما قاله بيكيه في الجلسة كان تعبيره الصريح عن شعوره بالخذلان من تغطية وسائل الإعلام والتسريبات المستمرة المرتبطة بالقضية، قائلًا: "لا يمكنكم تخيل ما يعنيه أن يُذكر اسمك يوميًا في قضايا من هذا النوع. في أي مكان آخر، كانوا سينصبون لي تمثالًا، أما هنا فيُربط اسمي بقضايا جنائية".
واستنكر بيكيه استمرار تسريب وثائق وفواتير من التحقيقات، معتبرًا أن ذلك يشكل "عدم احترام" ويعمّق الضرر الذي لحق بصورته أمام الرأي العام.
وفي نهاية حديثه، لم يتمالك بيكيه نفسه، وانفجر بالبكاء قائلًا إن أكثر ما يؤلمه هو أن القضية ستُغلق في النهاية، لكن "لا أحد سيدفع ثمن الضرر الذي لحق بسمعتي وصورتي"، في إشارة إلى الأثر المعنوي العميق الذي تركته هذه المحاكمة على شخصه ومكانته.