انفجر مسؤولو النادي الإفريقي غضبًا، بعد التعادل السلبي أمام الترجي في الدوري التونسي الممتاز، في مباراة شهدت احتجاجات واسعة على قرارات التحكيم، وسط شعور داخل الفريق بأن "الكيل قد طفح".
رغم الأداء المتوازن، خرج الإفريقي بنقطة واحدة فقط من اللقاء الذي احتضنه ملعب رادس مساء الأحد، بعدما تصدى الحارس مهيب الشامخ ببراعة لركلة جزاء نفذها مهاجم الترجي فلوريان دانهو في الدقيقة 55، ليحرم حامل اللقب من التقدم.
بهذا التعادل، رفع الترجي رصيده إلى 31 نقطة في صدارة الترتيب، فيما وصل الإفريقي إلى 28 نقطة في المركز الثاني، متقدماً على الملعب التونسي.
عقب اللقاء، عبّر مهدي ميلاد نائب رئيس النادي الإفريقي عن استيائه الشديد من التحكيم، قائلاً إن فريقه "حُرم من حقه في الفوز".
وأضاف: "مرة أخرى، ضد مستقبل سليمان لم يتدخل الفار، واليوم السيناريو نفسه يتكرر. يبدو أنهم يريدون منح الدوري لفريق آخر".
بدوره، شن أحمد الطويهري المدرب المساعد للإفريقي هجوماً لاذعاً على منظومة كرة القدم التونسية، قائلاً: "اليوم لن أتحدث فنياً. أشعر وكأن وجود الإفريقي غير مرغوب فيه. إن كانت هناك حسابات معينة، فليصارحونا بها".
وأضاف: "لم أتحدث بهذه الطريقة من قبل، لكن التحكيم ضد الإفريقي منذ بداية الموسم. فاض الكأس. إذا كانت لجنة الحكام والاتحاد لا يريداننا في الدوري، فليُقيموا بطولتهم وحدهم".
وختم الطويهري تصريحاته قائلاً: "كنا دائماً نتحدث عن الكرة والجانب الفني، لكن الآن أصبحنا نتحدث عن التحكيم والكواليس، لأن ما يحدث ضد الإفريقي لم يعد يُحتمل".
