شهدت قمة الدوري التونسي بين الترجي الرياضي والنادي الإفريقي مساء الأحد 9 نوفمبر 2025 على ملعب حمادي العقربي برادس، أحداثا مثيرة أثارت جدلا واسعا في الأوساط الرياضية، بعدما تخللت المواجهة 5 لقطات تحكيمية مثيرة.
وانتهت مباراة الديربي بين الترجي والإفريقي بالتعادل السلبي دون أهداف، وسط توتر واضح داخل الملعب وخارجه.
وبهذه النتيجة رفع الترجي رصيده إلى 31 نقطة وما زال في صدارة جدول ترتيب الدوري التونسي.
فيما رفع الإفريقي رصيده إلى 28 نقطة، في المركز الثاني.
أولى اللقطات المثيرة جاءت بعد سقوط الدولي الجزائري يوسف بلايلي إثر تدخل قوي من مدافع الإفريقي.
جماهير الترجي طالبت بمخالفة واضحة لصالح نجمها، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب رغم إصابة بلايلي التي اضطرته إلى مغادرة الملعب متأثرا بالتواء في الكاحل.
واعتبرت جماهير الترجي أن القرار كان قاسيا، خاصة وأن البلايلي يعد من أبرز عناصر الفريق.
الجدل لم يتوقف عند لقطة بلايلي، إذ شهدت الدقيقة التالية تدخلا قويا من عبد الرحمن كوناتي لاعب الترجي على وجه مدافع الإفريقي.
جماهير الإفريقي طالبت الحكم بإشهار البطاقة الحمراء معتبرة أن اللقطة تمثل "سلوكا خطيرا".
لقطة أخرى زادت من حدة التوتر عندما وجه أحد لاعبي الترجي ضربة بالكوع لأسامة الشريمي لاعب الإفريقي أثناء التحام هوائي.
الإعادة التلفزيونية أظهرت وضوح المخالفة، غير أن الحكم لم يحتسب شيئا، لتتعالى الأصوات مجددا بين الجماهير.
الجدل بلغ ذروته في الشوط الثاني بعد احتساب ركلة جزاء للترجي إثر لمسة يد على مدافع الإفريقي داخل المنطقة.
تقدم الترجي لتنفيذ الركلة وسط توتر كبير، لكن مهيب الشامخ حارس مرمى الإفريقي تصدى ببراعة، لتنفجر المدرجات بالهتافات.
طالبت جماهير الإفريقي باحتساب ركلة جزاء، بعد أن لمست الكرة، يد أحد مدافعي الترجي خلال الدقيقة 90+4، ولكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وسط مطالبات لاعبي الإفريقي وجماهيرهم بركلة جزاء.