سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مدينة غزة
طالب مشجعو الترجي التونسي، بطل الدوري، بحقهم في حضور تدريبات الفريق ورفع الحظر الذي يفرضه المسؤول الأول عن النادي حمدي المدب بإجراء التدريبات خلف أبواب موصدة، مقابل نشر صور ومقاطع فيديو عبر تطبيقة "ترجي +" أو حسابات النادي على منصات التواصل.
ومنذ أكثر من عامين، اتخذت إدارة الترجي قرارا بإجراء تدريباتها دون حضور الجمهور بسبب ما اعتبرته تصرفات معزولة من قبل عدد من المشجعين بالتهجم على اللاعبين وأحيانا على الجهاز الفني والمسؤولين.
وحشدت أعداد من راوبط مشجعي ألتراسر الترجي منذ الأحد الماضي المشجعين لحضور التدريبات بالقوة، وكسر الطوق الذي يفرضه رئيس النادي حمدي المدب أمامهم لمنعهم من مساندة ناديهم ومتابعة تدريباته ومساءلة المدرب واللاعبين عن تراجع النتائج.
وتستعد اليوم الثلاثاء، المئات من مشجعي الترجي لحضور التدريبات ومساءلة المدرب الروماني لاورنسيو ريغيكامف بعد سقوط الفريق في الدقائق الأخيرة في خسارة مريرة أمام مضيفه بيراميدز الأحد الماضي ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
وقالت بعض روابط المشجعين عبر منصات التواصل الاجتماعي: "اليوم علينا افتكاك نادينا من بعض المتمعشين والوكلاء والسماسرة الذين تلاعبوا بعراقته وسمعته، اليوم لا بد من استرداد "فريق الدم والذهب" العريق ووضع الجميع أمام مسؤوليتهم التاريخية لإعلاء راية هذا الفريق".
ويطالب جماهير الترجي بحضور التدريب من أجل منحهم بعض الدقائق لمساءلة المدرب بعد تراجع النتائج رغم حجم الإنفاق الكبير لرئيسه حمدي المدب والتعاقد مع أكثر من 10 لاعبين جدد أبرزهم على الإطلاق النجم الجزائري يوسف بلايلي الذي يحمل كل الأعباء داخل الفريق خلال المباريات الماضية.
ويرفض مسؤولو الفريق الأحمر والأصفر حضور الجمهور التدريبات درءا لما قد يحدث من اشتباكات أو فوضى وعنف على اللاعبين نتيجة حالة الغضب التي انتابت بعض المشجعين بعد الخسارة أمام بيراميدز (2 ـ 1) بعد أن كان الفريق متقدما بهدف حتى الدقيقة الأخيرة.
ولا يزال الترجي يتصدر المجموعة الرابعة لدوري أبطال إفريقيا بـ 7 نقاط من 4 مباريات، كما أنه يبتعد 4 نقاط وتنقصة مباراة في الدوري التونسي، لكن تلك النتائج لم ترض الذي هاجموا المدرب لاورنسيو ريغيكامف بحدة طيلة الأسابيع الماضية.
واتهم مشجعو الترجي ريغيكامف بفشله في تغيير الفريق بعد حلوله في نوفمبر الماضي خلفا للبرتغالي ميغيا كاردوزو الذي أقيل لسوء النتائج بعد أقل من عام على تسلمه المقاليد الفنية.
