يستعد مسؤولو الترجي التونسي لعقد اجتماع عاجل مع المدرب الروماني لاورنسيو ريغيكامف بعد السقوط في فخ الخسارة أمام بيراميدز المصري أمس الأحد ضمن الجولة الرابعة من دوري المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
وتلقى الترجي خسارة قاتلة أمام مضيفه بيراميدز (2 ـ 1) في ملعب الدفاع الجوي بعد أن كان متقدما في النتيجة بهدف حتى الدقيقة 90 +1، ليفرّط في بطاقة التأهل للدور ربع النهائي.
وافتتح يوسف بلايلي التسجيل للترجي في الدقيقة 57 لكن الفريق المستضيف تمكّن في ظرف دقيقة واحدة، من تعديل النتيجة في الدقيقة 90 +1 عن طريق مصطفى فتحي قبل أن يحقق ابراهيم عادل هدف الفوز لبيراميدز في الدقيقة 90 +3، ويقلب تأخره إلى فوز ثمين جدا.
وتساوى الترجي وبيراميدز في صدارة المجموعة الرابعة لدوري أبطال إفريقيا برصيد 7 نقاط، فيما يملك ساغرادا الأنغولي 5 نقاط في المركز الثالث ويتذي دجوليبا المالي المجموعة برصيد نقطتين.
وأثار مدرب الترجي لاورنسيو ريغيكامف الكثير من الجدل وردود الأفعال الغاضبة في أوساط الترجي بعد أن حمّله الكثير من الملاحظين مسؤولية انهيار فريقه في دقائق معدودة ليخسر مباراة كانت في متناوله.
وانهالت الانتقادات اللاذعة على المدرب الروماني الذي أجرى عديد التغييرات في الشوط الثاني ما جعل فريقه يتراجع كليا إلى الخلف ويفقد زمام السيطرة على المباراة قبل أن تتلقى شباكه هدفين قاتلين في الوقت بدل الضائع.
وأكدت مصادر خاصة ومقربة من الترجي أن إدارة الفريق برئاسة حمدي المدب ستعقد اليوم الاثنين اجتماعا عاجلا مع الجهاز الفني للفريق بقيادة لاورنسيو ريغيكامف لمساءلته عن تراجع الفريق بذلك الشكل خلال المباريات الهامة وخاصة أمام بيراميدز أمس الأحد.
وذكرت المصادر ذاتها أن الاجتماع لن يكون حاسما لتحديد مصير أي من عناصر الجهاز الفني للفريق لكنه سيضع النقاط على الحروف مع المدرب الروماني خصوصا بعد تراجع أداء الفريق ونتائجه في المباريات الكبرى على غرار مواجهة الديربي في الدوري التونسي ضد الإفريقي.
وكان ريغيكامف اعترف أمس الأحد بأنه يتحمل مسؤوليته كاملة في الخسارة أمام بيراميدز، وقبلها بأسبوعين أعلن أنه المتسبب في التعادل في طعم الهزيمة أمام الإفريقي (2 ـ 2) في الدوري.
ويحتل الترجي المركز الخامس في الدوري التونسي للمحترفين وتنقصه مباراة.
ويلتقي الفريق الأحمر والأصفر يوم الأحد المقبل مع دجوليبا المالي في باماكو لحساب الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.