ترامب: روسيا حصلت على 1.1 مليار يورو من مبيعات الوقود من الاتحاد الأوروبي بعام واحد
خطف ليونيل ميسي الأنظار بعد خسارة إنتر ميامي أمام سياتل ساوندرز بثلاثية نظيفة في نهائي كأس الدوريات، حين أظهر سلوكًا استثنائيًا على عكس ما بدر من زميليه لويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس اللذين تورطا في مشاجرات مع لاعبي الفريق المنافس وجهازه الفني.
المباراة انتهت باحتفال تاريخي لسياتل ساوندرز، لكن المشهد خُتم بفوضى كبيرة بعدما اشتبك عدد من لاعبي إنتر ميامي مع المنافس، في لقطات أثارت جدلًا واسعًا عبر وسائل التواصل.
سيرجيو بوسكيتس بدأ الاشتباك عقب الخسارة الثقيلة، فيما تحولت لقطة لويس سواريز إلى الأكثر تداولًا بعدما دخل في مشادة مع أحد أفراد جهاز سياتل ساوندرز، قبل أن يبصق عليه في مشهد قوبل باستهجان واسع، وأضاف فصلًا جديدًا إلى سلسلة أزماته المثيرة للجدل.
وسط الفوضى، برز ميسي بموقف مغاير، حيث وقف النجم الأرجنتيني هادئًا يشاهد احتفالات سياتل ساوندرز حتى نهايتها، في مشهد أظهر احترامه للمنافس وعزز صورته كقدوة حتى في لحظات الهزيمة.
وكان اللاعب الوحيد من إنتر ميامي الذي بقي حتى نهاية مراسم التتويج، وهو ما أشادت به الجماهير على منصات التواصل.
ما فعله ميسي أعاد للأذهان تصرف كريستيانو رونالدو حين خسر كأس السوبر السعودي الماضية مع النصر أمام الأهلي، وحرص على تدعيم زملائه في النصر، وطالبهم برفع رؤوسهم.
كما صافح لاعب الأهلي ميريح ديميرال أثناء الممر الشرفي.