الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
رغم دخول إنتر ميامي نهائي كأس الدوريات 2025 مرشحًا أول للفوز، سقط الفريق أمام سياتل ساوندرز الذي استغل الفرص الحاسمة خلال المباراة التي جمعت الفريقين، فجر اليوم الاثنين.
وحقق ساوندرز فوزا كبيرا بنتيجة 3-0 على إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي في نهائي كأس الدوريات، أمام 69,314 متفرجا في ملعب "لومن فيلد".
افتتح أوسازي دي روزاريو التسجيل بضربة رأس بعد عرضية من أليكس رولدان في الدقيقة 26، قبل أن يضاعف رولدان النتيجة من ركلة جزاء في الدقيقة 84. ثم جاء الهدف الثالث عبر بول روثروك في الدقيقة 89 ليحسم الانتصار التاريخي.
صلابة دفاع الساوندرز نجحت في شل هجوم إنتر ميامي الناري، ليشهد الأرجنتيني ليونيل ميسي أول هزيمة له في نهائي منذ انضمامه إلى النادي الأمريكي، وهي نتيجة أعادت الجدل حول المقارنات مع الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي واجه فريقه النصر السعودي مؤخرا مصيرا مشابها في آخر نهائي خاضه.
وخلال مسيرته الممتدة على مدار 20 عاما، شارك ميسي في 44 نهائيا، فاز بـ31 منها وخسر 13، أما كريستيانو رونالدو، فقد لعب 37 نهائيًا، توج في 25 وخسر 12، ورغم أن النجم البرتغالي خسر عددا أقل، فإن النجم الأرجنتيني يتفوق بنسبة انتصارات أعلى، كونه خاض نهائيات أكثر مع عدد هزائم مشابه.
وعلى الرغم من أن ميسي ورونالدو يتقاربان في نسبة خسارة النهائيات، إلا أن تأثير النجم الأرجنتيني في إنتر ميامي بدا أوضح كثيرا؛ فبرغم كبوة نهائي كأس الدوريات 2025 أمام ساوندرز، فقد حصد بالفعل لقبين رسميين مع النادي، وهو إنجاز لم يحققه النجم البرتغالي بعد مع النصر.
ميسي وكريستيانو رونالدو يواصلان صناعة إرثٍ خالد مع أنديتهما
منذ رحيلهما عن كرة القدم الأوروبية، لا يزال كل من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو يقدمان تأثيرا كبيرا مع فريقيهما الحاليين، فالنجم الأرجنتيني، الذي انضم إلى إنتر ميامي في عام 2023، نجح سريعا في ترسيخ مكانته كأفضل هداف في تاريخ النادي، بعدما سجل 61 هدفا في 72 مباراة.
وبالمثل، صنع كريستيانو رونالدو إرثًا استثنائيا مع النصر. فمنذ وصوله إلى السعودية، سجل النجم البرتغالي 101 هدف، ليصبح على بُعد 23 هدفا فقط من اعتلاء صدارة الهدافين التاريخيين للنادي، كما توّج بلقب هداف دوري روشن السعودي مرتين، في تأكيد واضح على أنه لا يزال يقدم أداءً على أعلى المستويات.
على الرغم من الإرث الكروي المذهل الذي صنعه كل من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، إلا أن أمامهما مهمة لم تُنجز بعد مع فريقيهما الحاليين، فالنجم الأرجنتيني لم ينجح بعد في حصد لقب الدوري مع إنتر ميامي، كما لم يحقق الأسطورة البرتغالية اللقب المحلي مع النصر، ولهذا السبب تُعدّ الموسم الحالي محطة محورية لكليهما؛ إذ إن التتويج ببطولة كبرى من شأنه أن يعزز إرثهما بشكل كبير مع هذين الناديين.