سيحتفل خمسة من نجوم الأهلي المصري بعد قرار إدارة النادي إنهاء ارتباطها بالمدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، عقب الأداء المخيب والنتائج السلبية التي شهدها الفريق في الموسم الحالي.
وأعلن النادي الأهلي، حامل لقب الدوري المصري، إنهاء عقد المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو بالتراضي، عقب سلسلة نتائج مخيبة أدت إلى تراجع ترتيب الفريق للمركز الـ13 في جدول ترتيب الدوري المصري.
وجاءت هذه الخطوة بعد هزيمة الأهلي 2-0 أمام بيراميدز في الجولة الخامسة من الدوري، ليتقهقر الأهلي للوراء بجدول الترتيب.
وتسبب هذا القرار بسعادة 5 لاعبين؛ بسبب تعامل المدرب معهم الذي أثار استياءهم:
عانى أحمد عبد القادر أزمة كبيرة مع المدرب خوسيه ريبيرو خلال فترة توليه المسؤولية الفنية للأهلي.
كان اللاعب يعاني تراجعًا في فرص المشاركة بعد أن رفض المدرب تواجده في القائمة، وأصبح عبدالقادر يتدرب منفردًا مما خلق حالة من التوتر بين الطرفين.
ومن المحتمل أن يعود عبدالقادر إلى قائمة الفريق مجددًا، خاصة في ظل حالة الرفض الشديد من الإدارة لرحيله، خوفًا من الانتقال مجانًا للغريم التقليدي الزمالك.
المدرب ريبيرو فضّل الاعتماد في أول مباراتين على الحارس البديل مصطفى شوبير، بدلاً من الحارس المخضرم محمد الشناوي.
هذا القرار دفع الشناوي للجلوس على دكة البدلاء لفترات طويلة، وهو ما أغضب اللاعب الذي كان يعد من الأعمدة الرئيسية في تشكيلة الأهلي.
ومع رحيل المدرب الإسباني، أصبحت فرصة عودة الشناوي أساسيًا كبيرة.
لم يكن المدرب ريبيرو مقتنعًا بأداء عمر كمال، إذ طالب بالنظر في إمكانية رحيله عن الفريق بسبب عدم تقديم اللاعب الأداء المتوقع.
وأثر عدم وجود الثقة في اللاعب من قبل المدرب سلبياً على معنوياته وفرصه في المشاركة مستقبلاً.
لم يستفد المدرب ريبيرو من قدرات محمد شكري في مركز الظهير الأيسر، فقد تجاهل وجوده وفضل الاعتماد على كريم فؤاد، الذي يلعب بالقدم اليمنى لتغطية هذا المركز.
هذا التغيير في الاستراتيجية تسبب بإحباط اللاعب، خاصة مع وجود نقص واضح في هذا المركز داخل الفريق.
حسين الشحات
رغم كونه لاعباً أساسياً وصاحب بصمة واضحة مع الأهلي على مر السنوات الماضية، فإن ريبيرو أجلس حسين الشحات على دكة البدلاء بشكل مستمر، وفضل عليه أحمد مصطفى زيزو القادم من الزمالك.
شعور الشحات بالإهمال الفني كان واضحاً، وارتبط ذلك أيضًا بالاضطرابات التي شهدها الفريق وأدت في النهاية إلى رحيل المدرب.