يستعد الهلال السعودي لخوض مباراة أخرى قوية ضد نظيره استقلال طهران الإيراني في الجولة الرابعة من دور المجموعات في المجموعة الغربية لدوري أبطال آسيا للنخبة.
ستكون تلك المواجهة هي التاسعة في تاريخ مباريات الفريقين الحديث، بحسب ما تؤكد إحصائيات موقع "فلاش سكور"، ورغم التاريخ الكبير للمباراة إلا أن مواجهة، اليوم الاثنين، قد تحمل في طياتها خصوصية كبيرة للزعيم، الذي يسعى من خلالها لإنهاء "زمن تساوي الرؤوس"، ليؤسس لفترة جديدة من سيطرته على البطولات المحلية والقارية.
ثماني مواجهات سابقة
يوجد توازن كبير في سجل المواجهات الخاص بتلك المباراة، حيث لُعبت من قبل ثماني مرات، فاز فيها الهلال في 4 مناسبات، بينما حقق الفريق الإيراني الفوز في العدد نفسه من المباريات.
لا يمكن عند مشاهدة سجلات التاريخ بين هذين الفريقين أن يتم تفضيل فريق فيهما على الآخر، في ظل النتائج المتقاربة للغاية بينهما على المستويات كافة.
سجل الهلال 9 أهداف في مرمى الاستقلال تاريخيًا، في المقابل يملك النادي الإيراني ثمانية أهداف في مواجهة "الزعيم"؛ ما يوضح التقارب الذي تحدثنا عنه في الأعلى.
سلسلة نادرة
علامة أخرى من علامات التقارب بين الفريقين في المواجهات المباشرة، تعود إلى عدم قدرة أي فريق حتى الآن في تحقيق ثلاث انتصارات متتالية على الآخر.
فشل الاستقلال في فعل ذلك بالفعل، في مطلع الألفية الجديدة عندما توقف عند الانتصار الثاني على التوالي ولم يصل قط إلى الانتصار الثالث على التوالي.
بينما في الوقت ذاته يستعد الهلال ليحقق أول سلسلة انتصارات متتالية في تاريخ مواجهات الفريقين وتكون بأكثر من ثلاث مباريات متتالية.
مكاسب كبيرة
لن تتوقف مكاسب الهلال عند فكرة الهيمنة على فريق بعينه لطالما كان ندًا للزعيم، لكن تلك الانتصارات ستمتد نحو جوانب أخرى ربما تفيد الفريق بشكل أكبر.
لعل أبرز تلك الجوانب هو تشكيل شخصية جديدة للفريق بين كبار آسيا والنجاح في تحقيق الفوز الرابع على التوالي في دوري أبطال آسيا للنخبة والاستمرار على قمة ترتيب المجموعة الغربية.
بالإضافة إلى ذلك سيستعيد الفريق نيمار داسيلفا مرة أخرى في تلك المواجهة؛ ما يعني أن النجم البرازيلي سيحصل على بعض الإعداد للظهور بشكل أفضل مع الهلال في النصف الثاني من الموسم.
ظهور نيمار في حد ذاته سيكون من العوامل المساعدة على تحقيق تلك الهيمنة وإنهاء فكرة تساوي الرؤوس التي سيطرت على تلك المواجهة تاريخيًا حتى هذه اللحظة.
