وزير الدفاع الإسرائيلي: على حماس الاستسلام وإلا فسيتم "القضاء" عليها
مع اقتراب نهاية الموسم، يتصدر مستقبل النجم الإنجليزي جود بيلينغهام نقاشات الجهاز الفني القادم لريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو.
ويستعد ريال مدريد لمواجهة ضيفه ريال سوسيداد، يوم السبت المقبل، في المباراة المُقرر إقامتها على أرضية ملعب "سانتياغو برنابيو"، ضمن الجولة الـ38 (الأخيرة) من بطولة الدوري الإسباني.
وستكون هذه المباراة الأخيرة التي يخوضها كارلو أنشيلوتي مدربًا لريال مدريد؛ إذ سيتولى الإيطالي تدريب منتخب البرازيل بدايةً من يوم الأحد القادم (25 مايو)، في حين تجزم تقارير صحفية متنوعة باستقرار إدارة الريال على التعاقد مع المدرب الإسباني الشاب تشابي ألونسو.
وفي الفترة الأخيرة، تحوّل بيلينغهام من أبرز نجوم ريال مدريد في موسمه الأول، إلى مصدر قلق داخل النادي الملكي؛ بسبب تراجع لافت في مستواه الفني وتأثيره في أداء الفريق.
ويُنتظر أن يدخل بيلينغهام في فترة راحة قصيرة، خاصة أنه لا يزال يُعاني إصابة مزمنة في الكتف، ولم يُجرِ الجراحة اللازمة لها حتى الآن.
وبعد انتهاء موسمه المحلي، سيستعد اللاعب للمشاركة في كأس العالم للأندية مع ريال مدريد.
وأشارت صحيفة "آس" إلى أن اختيار المركز المناسب لبيلينغهام بدأ يربك حسابات ألونسو من الآن، موضحة: "هل يتمركز في الوسط ليكون أكثر صناعة للعب؟ أم يُمنح الحرية ليستعيد انطلاقاته نحو منطقة الجزاء؟ أم هناك حل ثالث سيقوم به المدرب القادم".
وأوضح التقرير: "حتى هذه اللحظة، يميل تشابي ألونسو أكثر إلى الرسم التكتيكي القائم على أربعة مدافعين، مبتعدًا عن الخط الدفاعي المكوّن من خمسة لاعبين، رغم جاذبيته، لأن من شأنه أن يُحدث انقلابًا في شكل ريال مدريد، لا قرارات نهائية بعد، والسبب بسيط: لا يمكن اتخاذ قرارات حاسمة قبل انطلاق التدريبات وتجربة بعض الآليات على أرض الملعب، لكن الاحتمال الأكبر حاليًا هو اللعب بدفاع رباعي، أكثر من الاعتماد على ثلاثة قلوب دفاع وخطيّ جناح".
وتابعت الصحيفة: "بحسب التصور المطروح، سيشكل الثنائي تشواميني وفالفيردي عمود الارتكاز المزدوج في خط الوسط، ليكونَا القلب النابض للفريق، أما بيلينغهام، فسيُحافظ على موقعه الحالي، مائلًا إلى الجهة اليسرى كلاعب أعسر. كرة القدم، خاصةً تحت قيادة تشابي ألونسو، تتميز بطابعها الديناميكي المفاجئ، لكن الخطة الأساسية حاليًا هي: بيلينغهام ينطلق من الجناح الأيسر، مع تركيز النقاش على كيفية توجيه تحركاته من هناك، فالهدف هو الاعتماد على ثنائي هجومي ناري: كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، ما يعني وفرة في القوة الهجومية، ومع ذلك، يبقى الدعم في وسط الميدان ضروريًا لضمان التوازن".
وشددت الصحيفة: "هنا يكمن جوهر النقاش، هل يجب على جود التركيز أكثر على تعزيز دوره الإبداعي في صناعة اللعب، أم العودة إلى مركزه كلاعب خط وسط هجومي، فقد سجل 23 هدفًا في موسمه الأول؟ الخياران متناقضان، والنقاش محتدم، كما تثير الحالة الفردية للاعب بعض الشكوك.. التراجع الملحوظ في مستواه هذا الموسم يُشعل إشارة تحذير خافتة، وصفُها بـ"القلق" قد يكون مبالغة، لكنها تُثير تساؤلات، بيلينغهام لم يكن هو اللاعب الذي نعرفه، والجميع يريد استعادة نسخته السابقة".
واختتم التقرير: "اللاعب الذي يجمع بين اللمسة الفنية، القوة البدنية، والفاعلية التهديفية، سيعمل الجهاز الفني القادم، بقيادة تشابي ألونسو، على كيفية إعادة توظيفه، مع ترجيح اعتماد خطة دفاع رباعي، يبدو أن انطلاقته ستكون من الجهة اليسرى".