انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إدخال تغييرات على نظام التأهل لكأس العالم للأندية بعد النسخة الموسعة الأولى التي شارك فيها 32 فريقا، وحققت أرقاما إيجابية على صعيد الحضور الجماهيري والعائدات الاقتصادية.
لكن رغم النجاح، هناك قضايا أثارت الجدل، أبرزها أزمة الجدول الزمني وحرارة الطقس والنظام المعتمد لاختيار الأندية المشاركة.
النظام الحالي حرم أندية كبيرة مثل برشلونة الإسباني وليفربول ومانشستر يونايتد من المشاركة، رغم قوتها وشعبيتها، بسبب القيود المفروضة على عدد الفرق من كل دولة.
وقالت صحيفة "آس" إن الفيفا يدرس حاليا حلولا بديلة، أبرزها إدخال تصفيات تمهيدية تسمح بـ"إنقاذ" الفرق الكبرى غير المتأهلة.
كما يدرس الفيفا تعديل عدد المقاعد المخصصة لكل بلد.
وتمثل هذه التعديلات فرصة حقيقية لأندية مثل برشلونة، والزمالك المصري، والنصر السعودي، للمنافسة على بطاقة التأهل رغم عدم فوزها ببطولات قارية في السنوات الأخيرة.
رغم الانتقادات، عبّرت الأندية الكبرى عن رضاها عن البطولة بعد توزيع جوائز مالية ضخمة بلغت مليار دولار.
وبدأت بعض الأصوات تطالب بإقامتها كل عامين بدلًا من أربع، لكن الفيفا لم تحسم موقفها بعد، وأكدت فقط أن النسخة المقبلة ستقام في 2029.
وتصاعد الحديث حول اختيار قطر لاستضافة نسخة 2029، بفضل جاهزيتها وبنية تحتية متكاملة، إلى جانب نفوذ ناصر الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية.
لكن ذلك قد يعني نقل البطولة إلى الشتاء، كما حدث في مونديال 2022، ما يهدد بحدوث ارتباك جديد في جداول الدوريات.
في المقابل، أبدت دول أخرى مثل إسبانيا، المغرب، البرازيل والولايات المتحدة رغبتها في الاستضافة.