عاد النجم السابق لنادي ليفربول جيمي كاراغر لإثارة الجدل حول جاهزية الفريق وقدرته على المراهنة على المسابقات التي يخوضها في الموسم الجاري مواصلا انتقاداته اللاذعة لإدارة النادي ومدربه أرني سلوت.
وبعد سلسلة من الهجمات المتواصلة والحادة تجاه النجم المصري محمد صلاح بعد هبوط مردوده في الأشهر الماضية، وجه كاراغر، قائد الريدز السابق طلبات مفاجئة لإدارة ليفربول في مقابلة خاصة مع صحيفة "تليغراف" البريطانية.
ويمر ليفربول بفترة عصيبة على الرغم من تحقيقه الفوز الثالث تواليا في الدوري اليوم السبت على حساب وولفرهامبتون (2 ـ 1) في غياب مهاجميه محمد صلاح وألكسندر إيزاك.
ورفع ليفربول رصيده إلى النقطة 32 ليقفز إلى المركز الرابع لكن ذلك لا يبدو كافيا للفريق لإنقاذ موسمه باعتبار أن الحلول في مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا لا يزال غير مضمون للفريق بعد مرور 18 جولة من السباق.
ويرى جيمي كاراغر أن ليفربول مطالب بالتعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية لإنقاذ موسمه وتقديم نتائج تليق بمكانته في دوري أبطال أوروبا.
وأضاف: "الحل الوحيد هو التحرك خلال فترة الانتقالات الشتوية، وضع الريدز يُشبه وضع مانشستر سيتي في ديسمبر 2024، لقد خسروا الرهان الأكبر وهو دوري أبطال أوروبا، كما تراجعت نتائجهم بشكل كبير حيث تلقوا 6 هزائم قبل نهاية مرحلة الذهاب".
وأضاف: "لقد خرجوا من المنافسة على اللقب بحلول رأس السنة، وأصبح تأهلهم لدوري أبطال أوروبا غير مؤكد، حينها أنفق السيتي أكثر من 200 مليون يورو خلال فترة الانتقالات الشتوية وتعاقد مع كل من عبد القادر خوسانوف، وفيكتور ريس، وعمر مرموش، ونيكو غونزاليس، في محاولة لإنقاذ موسمهم، أنصح ليفربول بالنسج على منوالهم وإلا فسيضيع كل شيء".
ويحتاج الريدز إلى تعزيز صفوفه، خاصة في خطي الهجوم والدفاع، بعد إصابة ألكسندر إيزاك وتراجع مردود محمد صلاح، فضلا عن نقص البدلاء لإراحة فيرجيل فان دايك وإبراهيما كوناتي.
ولا يمتلك آرني سلوت، وفقا لرأي جيمي كاراغر، تشكيلة متوازنة وعميقة بما يكفي للمنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا إذا لم يتم التعاقد مع لاعبين جدد قريبًا.
ومثل مانشستر سيتي وأندية أخرى تواجه صعوبات مماثلة، ينبغي على ليفربول الاستثمار في ميركاتو الشتاء لتجنب نهاية موسم مخيبة للآمال قد تُعرّض أهدافه للخطر خاصة في خوض مسابقة دوري أبطال أوروبا 2026 ـ 2027.
