توج المنتخب المغربي بلقبه الثاني في كأس العرب بعد فوزه في نهائي نسخة 2025 على المنتخب الأردني 3-2، خلال المباراة التي أقيمت على ملعب لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة.
وشارك المغرب في البطولة بالمنتخب الثاني بعد التزام لاعبي المنتخب الأول بالاستعداد للمشاركة في نهائيات أمم إفريقيا التي تقام في المغرب بداية من الأحد القادم، ولكون الأندية الأوروبية ترفض تسريح لاعبيها لأن البطولة خارج أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
وضم طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المحلي الثاني، لاعبين من الدوري الاحترافي المغربي ولاعبين محترفين في البطولات العربية التي كانت متوقفة لمشاركة المنتخبات العربية في البطولة.
ولم يكن أي لاعب في لائحة السكتيوي ضمن اللائحة الأولية للمنتخب الأول التي ضمت 50 لاعبا؛ مما دفع المغاربة لتسميته بالمنتخب الثالث وليس الثاني أو الرديف.
نجم الجيش الملكي وأفضل لاعب في نهائيات أمم إفريقيا للمحليين وأفضل لاعب في كأس العرب، محمد ربيع حريمات، يعد أحد أكبر أخطاء وليد الركراكي لكونه لاعب وسط بمميزات خاصة يعرف كيف يسيّر المباريات ويضبط النسق.
كما يتميز ربيع حريمات بتعدد المراكز ولعب كقلب دفاع في المباراة النهائية، كما يلعب كوسط ارتكاز ولاعب وسط صانع ألعاب.
قدم الظهير الأيمن للرجاء البيضاوي محمد بلكسوت بطولة رائعة في الجهة اليمنى، فقد أسهم دفاعيا وهجوميا بشكل كبير، كما كان من نجوم منتخب المحليين الذي توج بأمم إفريقيا للمحليين الصيف الماضي.
ومع إصابة أشرف حكيمي والشكوك حول مشاركته في النهائيات الإفريقية، كان محمد بولكسوت يستحق التواجد ولو ضمن الاحتياطيين.
رغم توفر المنتخب المغربي الأول على مهاجمين مميزين مثل أيوب الكعبي ويوسف النصيري وسفيان رحيمي وحمزة إيكمان، لكن كريم البركاوي الذي قدم بطولة عربية مميزة كان يستحق فرصة لكونه يتميز بقدرته على اللعب في جميع مراكز الهجوم، ويقدم جهدا بدنيا كبيرا دفاعيا وهجوميا.