يترقب عشاق كرة القدم في المملكة العربية السعودية والعالم، المواجهة المرتقبة بين النصر والأهلي في نهائي كأس السوبر السعودي، والتي ستكون بمثابة محطة جديدة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الباحث عن إضافة لقب ثمين إلى مسيرته الحافلة، وتقليص الفجوة مع غريمه التاريخي ليونيل ميسي في سباق الألقاب.
منذ انضمامه إلى النصر في يناير 2023، لم يتمكن «الدون» من حصد ألقاب محلية كبرى مثل الدوري أو كأس الملك، واكتفى حتى الآن بكأس العرب للأندية الأبطال في صيف 2023. ومع ذلك، فإن الفوز بكأس السوبر سيشكل دفعة معنوية كبيرة له، خاصة أنه سيضيف الكأس الـ 37 إلى خزائنه المليئة بالإنجازات، بعد أن حقق مع منتخب بلاده لقب دوري الأمم الأوروبية في يونيو الماضي.
في المقابل، يظل ميسي متقدمًا بفارق ملحوظ، حيث يملك عشرة ألقاب أكثر من رونالدو، بينها الذهب الأولمبي في بكين 2008 وكأس العالم للشباب 2005. كما يتفوق النجم الأرجنتيني في الجوائز الفردية، بعدما فاز بـ 8 كرات ذهبية مقابل 5 فقط لرونالدو، ليظل سباق الأرقام والإنجازات بينهما حديث الجماهير والإعلام.
وتزداد أجواء النهائي إثارة بتصريحات مهاجم الأهلي، إيفان توني، الذي شنّ هجومًا لاذعًا على ظروف الإعداد قائلاً: «تدرّبنا في أسوأ الملاعب، وعوملنا بطريقة لم تكن لائقة، لكن ذلك زادنا إصرارًا وجوعًا للفوز».
يدخل الأهلي اللقاء بعد انتصار كاسح على القادسية بخماسية، بينما حجز النصر مقعده في النهائي على حساب الاتحاد رغم النقص العددي بطرد ساديو ماني.
جماهير النصر تنتظر من قائدها رونالدو أن يقود الفريق نحو منصة التتويج، ليبرهن أن حضوره في الملاعب السعودية لم يكن مجرد انتقال تاريخي، بل خطوة لكتابة فصل جديد من المجد، وربما بداية تقليص الفارق مع ميسي في سباق الأساطير.