قلب البرتغالي جوزيه غوميز المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الزمالك، الطاولة على مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب، بشأن مسألة تجديد تعاقده.
الزمالك قد تعاقد مع غوميز الموسم الماضي بعد رحيل أوسوريو، ونجح المدرب البرتغالي في التتويج مع الفريق ببطولتي كأس الكونفدرالية والسوبر الإفريقي.
وأشارت تقارير صحفية خلال الأيام الماضية، إلى أن غوميز اتفق مع الإدارة على تجديد تعاقده في الفترة المقبلة، بعد نجاحه في المهام المكلف بها مؤخرًا.
وكشف مصدر داخل نادي الزمالك لـ"إرم نيوز" أن المدرب البرتغالي، تراجع عن اتفاقه مع الإدارة البيضاء، بشأن مسألة تجديد تعاقده.
عقد غوميز ينتهي مع الزمالك الموسم الحالي، ويتقاضى هو وجهازه الفني 70 ألف دولار أمريكي، واشترط المدرب البرتغالي تعديل عقده ورفع المقابل المادي له ولجهازه المعاون، للموافقة على التجديد، وبالفعل وافق حسين لبيب رئيس النادي.
ولكن تراجع غوميز عن موقفه بالبقاء؛ بسبب غضبه من أداء مجلس الإدارة خلال الفترة الماضية.
وأوضح المصدر: "المدرب البرتغالي اتفق مع الإدارة على القيام بصفقات ضخمة في الميركاتو الصيفي الماضي، ووافق على التعاقد مع بن شرقي وأرون بوبيندزا وكريم البركاوي، ولكن فجأة تم التراجع عن كل تلك الصفقات".
وتابع: "غوميز أبدى موافقته على صفقات عمر فرج وميشيالاك والثنائي السنغالي تحت السن على مضض، على أمل عدم وجود مباريات كثيرة قبل ميركاتو يناير".
وأضاف: "اصطدم غوميز، بعدم وجود سيولة مالية في الزمالك، ستكبل أيدي الإدارة في ميركاتو الشتاء، وهو ما أغضب المدرب البرتغالي كثيرًا".
واختتم المصدر تصريحاته، بأن غوميز أبلغ الإدارة بأنه تراجع عن اتفاقه بالتجديد، لعدم وفاء الإدارة بوعدها بتدعيم الفريق بصفقات سوبر.