إعلام كردي: إصابة اثنين من قوات الأمن الداخلي (الأسايش) إثر هجوم نفذته قوات حكومة دمشق في حلب
سيطرت حالة من الانتشاء والفرحة على الأجواء الكروية والإعلامية في المغرب غداة افتتاح منافسات النسخة الخامسة والثلاثين من كأس أمم إفريقيا 2025 أمس الأحد.
وعلى ملعب مولاي عبد الله في الرباط وأمام نحو 70 ألف مشجع على المدرجات، ومئات الملايين أمام شاشات التلفزيون، افتتح الأمير الحسن، ولي العهد المغربي مع رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ورئيس الفيفا منافسات البطولة بحفل افتتاح مبهر لم تتجاوز فعالياته 30 دقيقة لكنه قدم صورة ناصعة عن الملاعب والتحضيرات اللافتة للنجاح التنظيمي.
وسلطت الصحف المغربية الصادرة اليوم الاثنين على التنظيم المميز لأمم إفريقيا 2025، قائلة إن البلاد كسبت شوطا آخر على درب مسايرة البلدان الكبرى في العالم في مجال احتضان الأحداث الرياضية.
تنظيم ناجح وفوز مستحق
وقالت صحيفة "الصباح" المغربية اليوم إن تنظيم كأس أمم إفريقيا الذي تحتضنه البلاد إلى غاية 18 يناير المقبل، جاء ليؤكد من جديد النجاحات التنظيمية، للمغرب بعد استضافة مسابقات أخرى كان آخرها كأس العالم للناشئات تحت 17 عاما، وكأس أمم إفريقيا للسيدات وكأس أمم إفريقيا للناشئين.
وأضافت أن ما قدمه المغاربة أمس الأحد يؤكد الرغبة في إنجاح "الكان 2025" وجعلها أفضل نسخة في تاريخ أكبر تظاهرة قارية بإفريقيا.
وأطلقت وزارة العدل مكاتب قضائية بجميع ملاعب نهائيات كأس إفريقيا للأمم التسعة، كما ركزت اللجنة المنظمة مناطق للمشجعين في مختلف مدن البطولة (fan zone) وهو ما أشادت به صحيفة الصباح.
هدف رائع وأدء مبهر
وبدورها قالت صحيفة "المنتخب" اليومية إن الأداء الذي قدمه أسود الأطلس أمام جزر القمر في المباراة الافتتاحية جاء ليكون علامة على الرغبة الجامحة في أن يكون النجاح الكروي على قدر التميز التنظيمي.
وأشادت الصحيفة بالهدف الرائع الذي أحرزه أيوب الكعبي بضربة مقصية في مرمى جزر القمر، مشيرة إلى أنه سيكون من أفضل أهداف النسخة الحالية إن لم يكن الأفضل على الإطلاق.
وقالت: "مع هذا الهدف، عزز أيوب الكعبي مكانته في تاريخ المنتخب المغربي، ورفع رصيده إلى 30 هدفًا دوليا، ليحتل المركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين لأسود الأطلس، خلف الأسطورة أحمد فرس صاحب 37 هدفا".
وتابعت: "لم يكن الهدف مفاجئا لمن تابع مسيرة مهاجم أولمبياكوس اليوناني، إذ باتت الركلات الخلفية المزدوجة علامة مسجلة باسمه، سواء مع ناديه أو بقميص المنتخب".
صحيفة "البطولة" أشارت إلى أن أداء لاعبي المدرب وليد الركراكي لم يكن مذهلا ولكنه يبدو في الطريق الصحيح.
ورصدت الصحيفة موقف نجم ريال مدريد في مباراة جزر القمر التي فاز فيها بجائزة أفضل لاعب.
وقال دياز: "جميع المباريات تكون صعبة، لوالخصم كان يلعب بدفاع متأخر، وأشعر أننا بحاجة لبذل الكثير، وأن نخلق الكثير من الفرص".
وتابع: "هذا الفوز يساعدنا كثيرا، لأنه عندما تلعب وتفوز وتحصل على ثلاث نقاط، من الرائع اللعب هنا أمام كل هذه الجماهير، أشعر أنني في بيتي والناس يحبونني حقا، وأنا أحبهم كثيرا، أعتقد أنه بدونهم، لما كنت هنا، لما لعبت كرة القدم".
وكشفت صحيفة "سبورت 360" في المقابل عن مخاوف من الجماهير بعد الأداء الذي لم يرتق إلى المستوى المأمول وفق تقديرهم، إذ حقق رفاق سفيان رحيمي الفوز ولكنهم لم يقدموا أداء جيدا خصوصا في الشوط الأول.
وقالت الصحيفة "بين السعادة بالفوز والتخوف من الأداء المتواضع في فترات من المباراة، تمني الجماهير المغربية النفس بتصاعد النسق وتحسن المستوى على طريق تحقيق اللقب بعد ثنائية الأسود على جزر القمر في الافتتاح.
ولم يحقق المغرب الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا منذ إنجازه الوحيد قبل نصف قرن، بصعوده على منصة التتويج في نسخة إثيوبيا 1976.