وجّه الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للأهلي المصري، ضربة قاضية للاعبه محمد الشناوي، حارس مرمى وقائد الفريق، قبل افتتاح مباريات الفريق في الدوري المحلي.
وتولى ريبيرو قيادة الأهلي عقب نهاية الموسم الماضي بعد ولاية مؤقتة للمدرب عماد النحاس.
وقاد المدرب الإسباني الأهلي في كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة بين 14 يونيو إلى 13 يوليو الماضيين.
واعتمد ريبيرو على حارسه المخضرم محمد الشناوي، صاحب الـ 36 عاماً، في مباريات كأس العالم للأندية قبل أن يفاجئ الجميع بمشاركة مصطفى شوبير أساسياً في حماية عرين الفريق الأحمر في لقاء مودرن سبورت، مساء السبت، في الجولة الأولى للدوري المصري.
وجاء قرار إبعاد الشناوي عن تشكيل الأهلي لعدة أسباب نستعرضها في السطور القادمة:
أخطاء الشناوي
السبب الرئيسي الذي كلف الشناوي خسارة مقعده في تشكيل الأهلي يتمثل في كثرة أخطائه في الفترة الأخيرة.
رغم تألق الشناوي في مباراة إنتر ميامي الأمريكي بافتتاح كأس العالم للأندية، لكنه ارتكب أخطاء واضحة في مباراة بورتو البرتغالي الأخيرة في مرحلة المجموعات؛ وهو ما أدى لانقلاب الجماهير عليه مجدداً.
وارتكب الشناوي أيضاً خطأ فادحاً في مباراة الملعب التونسي الودية خلال معسكر الإعداد.
معركة خارج الملعب
النقطة الثانية التي أبعدت الشناوي عن تركيزه المعتاد انشغاله الواضح بمعركة خارج الملعب مع زميله مصطفى شوبير.
وبحسب قناة "أون سبورت"، فإن الشناوي اشتكى لمحمد يوسف المدير الرياضي من هجوم بعض المقربين من الأهلي عليه وتضخيم أخطائه وإثارة غضب الجماهير ضده.
المعركة اللافتة خارج حدود المستطيل الأخضر ألقت بظلالها على تركيز الشناوي ورجحت كفة مصطفى شوبير.
الواقع أن مصطفى شوبير، صاحب الـ25 عاماً، قدّم مستويات لافتة في معسكر الإعداد، وأظهر تركيزاً شديداً لإثبات جدارته في حماية عرين الأهلي.
ونجح شوبير في التألق خلال مباريات الفريق الأحمر ببطولة دوري أبطال أفريقيا في الموسم قبل الماضي.
ويجيد شوبير بشكل لافت التمرير بقدميه؛ وهو سبب مهم دفع ريبيرو للاعتماد عليه في قرار جريء.