ترامب: أجريت محادثات جيدة مع قادة أوروبيين بشأن أوكرانيا
كشف النجم السابق لمنتخب فرنسا وأسطورة نادي أولمبيك ليون سيدني غوفو عن حقائق مثيرة في حياته الرياضية والخاصة أمس الأحد في مقابلة خاصة مع صحيفة فرنسية؛ ما تسبب في ردود أفعال مساندة له وللاعبي كرة القدم على منصات التواصل.
واعتزل سيدني غوفو (46 عامًا) عام 2017، عن عمر يناهز 38 عامًا، بعد مسيرة كروية لافتة كان خلالها أحد أفضل المهاجمين في تاريخ أولمبيك ليون بين عامي 2002 و2009، وأحد نجوم فرنسا في كأس العالم 2006، عندما بلغ منتخب الديكة النهائي.
ولعب غوفو 8 سنوات مع أولمبيك ليون، وكان بداية من 2007، في مقدمة الهجوم مع كريم بنزيما النجم الصاعد في ذلك الوقت حيث أسهم الأول في قيادة الفريق للتتويج بالدوري الفرنسي 7 مرات متتالية (2002 حتى 2008) في حين أحرز بنزيما لقبين مع النادي.
وبعد اعتزاله كرة القدم منذ 8 سنوات، أصبح غوفو محللًا فنيًّا لمباريات الدوري الفرنسي على "كنال +"، لكنه لم يخرج كثيرًا للأضواء، قبل أن يثير أمس الأحد حملة تعاطف عندما قال إنه كان قريبًا في 2013 من بتر ساقه اليسرى بعد إصابة خلال إحدى المباريات.
ويروى غوفو قصته قائلًا: "في الواقع، لا أعتقد أنني تحدثت عن هذا الأمر من قبل، لقد تركته سرًّا، ولكن في عام 2013، بعد خضوعي لجراحة في وتر الركبة، أُصبتُ بعدوى في المستشفى، وتسبب ذلك في التهابات فيروسية خطيرة".
أضاف "كان الأمر خطيرًا للغاية؛ وجدت نفسي للحظة ما مضطرًّا لبتر جزء من ساقي اليسرى، أكد الأطباء أن هناك أملًا ضئيلًا في تفادي ذلك، ووجت نفسي لمدة شهرين أتناول محلولًا وريديًّا في كتفي لإزالة المرض".
وقال النجم الفرنسي السابق: "أعلمني الطبيب أن الحل الأمثل هو البتر، كنتُ أتناول أقراصًا تزيل الأوجاع ولكن كان الألم يُنهكني، لدرجة أني وافقت على البتر".
وواصل النجم الفرنسي اعترافاته بأنه تحادث في ذلك الوقت مع وكيل أعماله وطبيبه، وزوجته (السابقة) الذين أقنعوه بالرفض في النهاية، ثم استغرق العلاج ستة أشهر كاملة كان فيها مقيمًا في المستشفى ويتلقى الحقن يوميًّا.
وكشف سيدني غوفو، الذي خاض 49 مباراة دولية مع فرنسا، وأحرز 10 أهداف (46 عامًا)، أن تلك الحادثة حرمته من أن يتجه نحو التدريب، إذ إنه كان يرغب في الحصول على شهاداته التدريبية بعد أن بدأ العمل كناقد رياضي.
