مكتب نتنياهو: إسرائيل هي التي بادرت بالهجوم ونفذته وتتحمل المسؤولية الكاملة عنه
ورث تشابي ألونسو أول أزمة فنية واضحة في ريال مدريد، وذلك بعد أن انغمس المدرب الشاب في تدريبات الفريق الملكي.
الثنائي الهجومي المذهل، كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، يمنحان الفريق قوة ضاربة أمام المرمى، لكنهما يهددان توازنه الدفاعي.
الثنائي الذي أرعب دفاعات أوروبا، سجل معًا 64 هدفًا من أصل 137 هدفًا سجلها الفريق في الموسم الماضي، أي بنسبة 46.7% من إجمالي الأهداف، وإذا أضيفت تمريراتهما الحاسمة باستثناء التمريرات المتبادلة بينهما، ترتفع النسبة إلى 54%.
وقالت صحفية "سبورت" إن أنشيلوتي فشل في احتواء هذه المشكلة، والآن بات على المدرب الجديد إيجاد حل سريع.
رغم الأرقام المبهرة، لم يستطع أنشيلوتي فرض توازن دفاعي بوجود هذا الثنائي.
مبابي لم يلتزم بواجباته الدفاعية، وانضم إلى فينيسيوس الذي كان اللاعب الوحيد المعفى منها في الموسم الذي فاز فيه الفريق بدوري الأبطال والدوري الإسباني.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنشيلوتي كان يطالب الجميع بالدفاع، لكنه غض الطرف عن تراخي النجم الفرنسي، مفضلًا الاستفادة من قدراته التهديفية.
والآن تشابي ألونسو مطالب بإيقاف هذا النزيف، إما أن يقنعهما بالدفاع، أو يكون مقعد البدلاء في انتظارهما.
فينيسيوس أظهر من قبل أنه قادر على الالتزام متى أراد، خاصة عندما تعرّض لانتقادات علنية، أما مبابي، فالصورة مختلفة تمامًا.
@eremsports موسيقى وكتب وأناقة.. تشابي ألونسو نموذج المدرب العصري #sportsontiktok
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
لويس إنريكي، مدرب مبابي السابق في باريس سان جيرمان، حاول، بكل الطرق، تحفيزه على الالتزام الدفاعي، حتى أنه استشهد بأسطورة كرة السلة مايكل جوردان، قائلًا له: "قرأت أنك تحب جوردان.. إنه كان يجرّ زملاءه بالقوة ويدافع بجنون".
لكن حتى هذا المثال لم يدفع النجم الفرنسي لتغيير سلوكه.
في بعض المباريات، اضطر إنريكي إلى إبقاء مبابي على مقاعد البدلاء بعدما فشل في تحفيزه. والآن، يجد تشابي نفسه في مواجهة التحدي ذاته.
ويواجه تشابي ألونسو تحديًا في حل هذه المشكلة، وعليه أن يُشرك لاعبيه في الدفاع، وأن يكونوا منضبطين في تحركاتهم المتزامنة مع زملائهم عند الضغط، أو أن يتراجعوا بشكل منظم مع زملائهم وليس مجرد النظر إليهم.