فجر فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، مفاجأة مدوية بعدما قدّم مجموعة من المطالب لإدارة النادي من أجل الموافقة على تجديد عقده، وجاء في مقدمتها حصوله على راتب يضاهي ما كان يتقاضاه كريستيانو رونالدو عندما كان يرتدي "الدون" قميص الفريق الملكي.
شهدت علاقة فينيسيوس مع تشابي ألونسو تراجعًا واضحًا خلال الأسابيع الماضية، حيث يشعر اللاعب البرازيلي بأن دوره يتقلص وأن فرصه في إثبات نفسه لم تعد متاحة بالشكل الذي اعتاد عليه.
فيني بلغ غضبه ذروته في أول كلاسيكو هذا الموسم عندما استبدله ألونسو في الدقيقة 72، ثم اعتذر لاحقًا في بيان للإدارة وللنادي وللجماهير، دون ذكر اسم مدربه.
وينتهي عقد اللاعب مع ريال مدريد في يونيو 2027، وإذا استمر تردده، فقد يدرس النادي بيعه بعد كأس العالم 2026.
والآن وجه فينيسيوس رسالة صريحة إلى إدارة ريال مدريد بأنه لن يجدد عقده بوجود ألونسو، فضلا عن طلبه لرقم كبير، يضاهي ما كان يتقاضاه رونالدو، وهذا الطلب فتح التساؤلات حول الأسباب التي دفعته لاتخاذ خطوة بهذا الحجم، خاصة مع تزايد التوتر بينه وبين المدرب.
فينيسيوس يرى نفسه الوريث الأول لنجومية مدريد، ويريد أن يعكس راتبه هذا الوضع، حيث طلب ما يقرب من 30 مليون يورو سنويًا.
رونالدو كان يتقاضى راتبا ضخما ومطالبة فينيسيوس بالراتب نفسه بل وأكثر ليست مجرد طلب مال، بل رسالة واضحة تقول إنه حجر الأساس في المشروع الجديد.
انضمام كيليان مبابي وضع ضغطًا إضافيًا على فينيسيوس، فاللاعب يدرك أن مبابي سيحصل على معاملة النجم الأول، وأن هذا قد يؤثر على دوره داخل الفريق.
وطلبه للراتب الأعلى هو محاولة لتثبيت مكانته أمام إدارة النادي والجماهير وحتى داخل غرفة الملابس، ليؤكد أنه النجم الأول في مشروع ريال مدريد.
العامل الثالث هو امتلاك اللاعب عروضًا مالية ضحمة من الدوري السعودي.
تقارير صحفية أشارت إلى استعداد أندية الدوري السعودي لضم اللاعب بعد كأس العالم العام المقبل، مع اهتمام خاص من الأهلي الذي عرض عقدا مدته 5 سنوات براتب يصل إلى 220 مليون جنيه إسترليني.
عندما يعرف اللاعب أن هناك من سيدفع له أضعاف ما يحصل عليه، تبدأ المقارنة، وهو الآن في وضع تفاوضي مثالي، ويستخدم هذه العروض كورقة ضغط على مدريد.
