تمنَّى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن يشارك الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستقام في الولايات المتحدة هذا الصيف.
ووفقًا لصحيفة "فوتبول مايس" البرتغالية يعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أكبر المتحمّسين لوجود النجم البرتغالي كأحد أكبر الشخصيات في البطولة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، يتمنَّى رؤية رونالدو بقميص أحد الأندية المشاركة في النسخة الأولى والموسعة من مونديال الأندية.
هذه الأمنية أثارت تساؤلات حول اهتمام ترامب اللافت بمشاركة رونالدو في بطولة كأس العالم للأندية، التي ستستضيفها الولايات المتحدة عام 2025.
تُعد كأس العالم للأندية، التي ستقام بمشاركة 32 فريقاً في صيف 2025، فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد الأمريكي، خاصة في قطاعات: السياحة، والضيافة، والإعلام.
ومن المتوقع أن تجذب البطولة ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما سيدرّ إيرادات ضخمة للمدن المستضيفة، مثل: ميامي، ولوس أنجلوس، ونيويورك.
وجود نجم بحجم كريستيانو رونالدو، الذي يمتلك قاعدة جماهيرية تتجاوز 600 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، سيضاعف من جاذبية الحدث.
وبالتالي، فإن إشراك رونالدو لن يكون مجرد إضافة رياضية، بل هو استثمار اقتصادي يعزز العائدات من بيع التذاكر، وحقوق البث، والمنتجات التجارية.
@eremsports رونالدو: يامال يفعل أشياء لم نقدر عليها أنا وميسي في نفس سنه #sportsontiktok
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
خلال لقاء جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، أبدى الأخير حماساً كبيراً وهو يتحدث عن مواطنه كريستيانو رونالدو، ومهاراته الاستثنائية.
وبينما كان الرئيس البرتغالي ينهي حديثه، فاجأه ترامب بمزحة خفيفة، متسائلاً عما إذا كان رونالدو قد يترشح يوماً للانتخابات الرئاسية ويفوز بها.
ولم تتوقف إشادة ترامب عند هذا الحد، بل وصف رونالدو بأنه "الأعظم على الإطلاق"، في إشارة إلى مكانته الرياضية الفريدة.
لم تكن إشادة ترامب برونالدو خلال لقائه مع الرئيس البرتغالي وليدة اللحظة، بل تعكس إعجاباً سابقاً أبداه الرئيس الأمريكي بالنجم البرتغالي.
وهذا الإعجاب يتجاوز الرياضة إلى رؤية ترامب للنجاح الفردي، وهو ما يتماشى مع صورته كرجل أعمال يقدّر الإنجازات الكبرى.
إضافة إلى ذلك، يرى ترامب في رونالدو رمزاً للتميز، وهو ما يدفعه لدعم مشاركته في بطولة عالمية تستضيفها الولايات المتحدة.
على الرغم من الشعبية المتزايدة لكرة القدم في الولايات المتحدة، إلا أنها لا تزال تتخلف عن الرياضات التقليدية مثل كرة القدم الأمريكية، وكرة السلة من حيث نسبة المتابعة.
ويدرك ترامب، الذي لطالما ركز على تعزيز الأحداث الكبرى، أن وجود رونالدو سيضمن بيع تذاكر المباريات بشكل كامل، مما يعزز من شعبية اللعبة محلياً، ويجذب فئات جديدة من الجماهير، بما في ذلك الشباب والمهاجرون من دول تُعرف بحبها لكرة القدم.
ويسعى ترامب لتحقيق نجاح اقتصادي باهر، وزيادة الإقبال الجماهيري، من خلال واجهة وأيقونة مثل "الدون".
