تصدر النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد الإسباني، المشهد قبل ساعات من انطلاق حفل تسليم جوائز الكرة الذهبية للعام الحالي، التي يتم تنظيمها من جانب مجلة "فرانس فوتبول".
وتحولت جائزة الكرة الذهبية بنسبة كبيرة إلى النجم الإسباني رودري لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بعدما كان فينيسيوس على وشك الفوز بها؛ ما أثار ردود فعل واسعة داخل أروقة ريال مدريد.
ويتحدث المتابعون عن تفوق رودري بفضل تتويجه بعدد أكبر من البطولات في العام الحالي مع مانشستر سيتي الإنجليزي، وتتويجه مع منتخب إسبانيا بلقب كأس أوروبا أخيراً.
ويبدو هناك نجم آخر تعرض لظلم كبير وفقاً لمعايير الكرة الذهبية، وهو داني كارفخال ظهير أيمن ريال مدريد وقائد الفريق الملكي، الذي قدم موسماً استثنائياً.
وتوج كارفخال بلقب اليورو مع منتخب إسبانيا مثلما فعل رودري، بجانب تتويجه مع ريال مدريد بثلاثة ألقاب، هي: دوري أبطال أوروبا، والدوري الإسباني، وكأس الملك.
ويعني عدم تتويج كارفخال وفقاً لهذه المعايير ظلما كبيرا؛ لأنه كان الأحق بالتتويج وفقاً للبطولات، كما أن الأداء الفردي يبدو معياراً آخر قد يمنح الجائزة لفينيسيوس الذي كان له تأثير كبير في انتصارات فريقه.
ولعب كارفخال، صاحب الـ32 عاماً، مع ريال مدريد خلال الموسم الماضي 41 مباراة، وسجل 6 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة.