رفض فريق برشلونة، لعب مباراة ودية في ليبيا، رغم المكاسب المادية التي كانت تنتظره خلال تلك المباراة.
إحدى الطرق التي يعتمد عليها برشلونة لزيادة إيراداته هي خوض المباريات الودية، إذ تُعد مصدرًا مهمًا لميزانية النادي وتدخل أيضًا في حسابات اللعب المالي النظيف باعتبارها دخلاً رسميًا.
ولهذا السبب، نظم النادي في الصيف الماضي جولة إلى اليابان وكوريا الجنوبية، جنت أكثر من 15 مليون يورو. وعلى النهج نفسه، واصل النادي البحث عن مباريات ودية جديدة.
إحدى المواعيد التي طُرحت كانت خلال فترة التوقف الدولي المقبلة بين 6 و15 أكتوبر (بحسب مواعيد عودة اللاعبين من أمريكا الجنوبية).
وكشفت صحيفة "ماركا" أن الإدارة كانت قد تحركت بالفعل ورتبت مباراة ودية في ليبيا، دون أن تكشف عن اسم النادي.
وأشارت إلى أن قيمة ما كان سيحصل عليه النادي 5 ملايين يورو، مع ميزة إضافية أن المنظمين لم يشترطوا حضور النجوم الكبار بسبب التزاماتهم مع المنتخبات.
المباراة كانت قد أُغلقت رسميًا وتم التوقيع عليها، بل إن النادي الكتالوني قبض بالفعل المبلغ المتفق عليه.
وبعد المشاكل التي واجهها برشلونة الصيف الماضي بسبب تأخر وصول أموال الجولة الآسيوية، ما دفعه للتهديد بعدم السفر، اختار هذه المرة الحصول على المبلغ مقدمًا لتفادي أي أزمات.
لكن المفاجأة أن النادي نفسه هو من تراجع عن إتمام اللقاء، فقد قررت الإدارة عدم السفر إلى ليبيا بعد تقييم الأوضاع الأمنية واعتبارها غير مناسبة لفريق مثل برشلونة.
وبعد نقاش داخلي، تقرر إلغاء المباراة ورد مبلغ 5 ملايين يورو الذي كان قد تم تحصيله مسبقًا.
