ارتبط اسم حمزة عبد الكريم، مهاجم الأهلي المصري، بالرحيل إلى نادي برشلونة الإسباني في صفقة ستكون غير مسبوقة حال اكتمالها في الانتقالات الشتوية القادمة.
ولفت اللاعب المصري أنظار كشافي نادي برشلونة في بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا التي أقيمت في قطر، وقدم مستويات رائعة وسجل هدفين ليتحرك مسؤولو البلوغرانا رسميًّا نحو الحصول على خدمات مهاجم الأهلي.
وبحسب العديد من المصادر، فإن الصفقة تواجه صعوبات بالجملة خاصة مع المطالب المالية الكبيرة للأهلي للاستغناء عن اللاعب الصاعد.
ومع موقف الأهلي، بدأ الحديث عن موقف اللاعب وتمسكه بالرحيل إلى برشلونة في الفترة القادمة وهو ما يعيد للأذهان وقائع سابقة على رأسها موقف المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي الذي رحل في شهر أغسطس الماضي إلى كولومبوس كرو الأمريكي.
العقد الطويل
يكمل حمزة عبد الكريم يوم 1 يناير المقبل عامه الثامن عشر وسط توقعات بمستقبل مبهر للاعب مع الأهلي ومنتخب مصر.
ويرتبط عبد الكريم بعقد مع الأهلي لمدة 4 مواسم قادمة وهي مدة طويلة تجعله مرتبطاً بقرار إدارة القلعة الحمراء.
لن يستطيع اللاعب التحرك دون إذن إدارة النادي وهو ما يجعله بانتظار الموافقة الرسمية لرحيله إلى برشلونة.
الضغوط الإعلامية والجماهيرية
التفكير في اتباع سياسة لي الذرع والضغط على إدارة النادي للرحيل أمر سيضع اللاعب الصاعد أمام ضغوط إعلامية وجماهيرية واسعة.
وسبق أن تعرّض وسام أبو علي لهذه الانتقادات من قبل حين قرر اتباع هذه السياسة للضغط على الأهلي الذي لم يمنح الضوء الأخضر لرحيل لاعبه الفلسطيني إلا بعد عودته للتدريبات واعتذاره للإدارة والجماهير.
إعارة وليس بيعاً نهائياً
النقطة الأخيرة تتمثل في تقدم نادي برشلونة بعرض لاستعارة اللاعب وليس ضمه نهائياً في الفترة الحالية.
عبد الكريم قد يخوض حرباً شرسة ضد الأهلي للضغط من أجل الرحيل إلى برشلونة ولكن في النهاية قد لا يكمل تجربته مع البلوغرانا عقب تجربة الإعارة لسبب أو آخر وهي نقطة تجعله يفكر ألف مرة قبل الضغط والتمرد على الفريق الأحمر.
