ادّعى هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب إفريقيا، أن محمد صلاح قائد منتخب مصر، تحدث معه وأخبره بعدم صحة ركلة الجزاء التي حصل عليها، خلال مباراة المنتخبين ببطولة كأس الأمم الإفريقية.
وحسم منتخب مصر تأهله إلى دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، بعدما حقق فوزًا ثمينًا على منتخب جنوب إفريقيا بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت المنتخبين، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، في البطولة المقامة حاليًا بالمغرب.
وجاء صعود مصر، بفضل الهدف، الذي سجله محمد صلاح قبيل نهاية الشوط الأول من ركلة جزاء.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح محمد صلاح، بعد تعرضه لالتحام عنيف داخل منطقة الجزاء من قبل خوليسو موداو لاعب جنوب إفريقيا، الذي دفعه في وجهه.
زعم هوغو بروس، مدرب المنتخب الجنوب إفريقي، أن محمد صلاح قائد الفراعنة أكد له أن ركلة الجزاء التي حصل عليها غير صحيحة.
وقال بروس في المؤتمر الصحفي، الذي أعقب اللقاء، إنه تحدث مع صلاح بعد المباراة، وأكد له قائد مصر أنه من غير المنطقي أن يتم احتساب تلك الركلة.
ووجه مدرب جنوب إفريقيا سهام نقده لحكم المباراة، وأكد أن الكاف أعطى لهم محاضرات حول الكرات المحتسبة ركلة جزاء، وأن حالة محمد صلاح لا تحتسب، وحالة ياسر إبراهيم لابد أن تحتسب.
وطالب لاعبو جنوب إفريقيا باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني إثر لمسة يد من المدافع ياسر إبراهيم لكن الحكم لم يحتسبها بعد مراجعة مطولة لتقنية الفيديو.
وشدد بروس على أن امتداد الذراع خارج الجسد يستوجب ركلة جزاء، وكان هذا واضحًا في حالة ياسر إبراهيم، ولكن الحكم رفض احتسابها، مستنكرًا قراره.
نفى محمد مراد، المتحدث الإعلامي باسم منتخب مصر، ما زعمه هوغو بروس مدرب جنوب إفريقيا، بأن محمد صلاح اعترف بأن ركلة الجزاء التي حصل عليها غير صحيحة.
وقال مراد، ردًا على مزاعم بروس، إن محمد صلاح لم يتحدث مع مدرب جنوب إفريقيا عن أي أمور تتعلق بالمباراة".
وأوضح في تصريحات صحفية: "صلاح وبروس تبادلا التحية و السلام فقط، وكل ما يقال غير ذلك لا أساس له من الصحة".